dimanche 8 décembre 2013

بر الوالدين



بر الوالدين
د/ خالد سعد النجار

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 
دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا ؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) (1)

من روائع هذا الدين تمجيده للبر حتى صار يعرف به ، فحقا إن الإسلام دين البر الذي بلغ من شغفه به أن هون على أبنائه كل صعب في سبيل ارتقاء قمته العالية ، فصارت في رحابه أجسادهم كأنها في علو من الأرض وقلوبهم معلقة بالسماء
وأعظم البر ( بر الوالدين ) الذي لو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله لكان أفضل من جهاد النفل ، الأمر الذي أحرج أدعياء القيم والأخلاق في دول الغرب ، فجعلوا له يوما واحدا في العام يردون فيه بعض الجميل للأبوة المهملة ، بعدما أعياهم أن يكون من الفرد منهم بمنزلة الدم والنخاع كما عند المسلم الصادق

وبالوالدين إحسانا

قال تعالى : ( وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا ) البقرة 83 والإحسان نهاية البر , فيدخل فيه جميع ما يحب من الرعاية والعناية , وقد أكد الله الأمر بإكرام الوالدين حتى قرن تعالى الأمر بالإحسان إليهما بعبادته التي هي توحيده والبراءة عن الشرك اهتماما به وتعظيما له (2) وقال تعالى ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ) النساء 36 فأوصى سبحانه بالإحسان إلى الوالدين إثر تصدير ما يتعلق بحقوق الله عز وجل التي هي آكد الحقوق وأعظمها تنبيها على جلالة شأن الوالدين بنظمهما في سلكها بقوله ( وبالوالدين إحسانا ) وقد كثرت مواقع هذا النظم في التنزيل العزيز كقوله تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )الإسراء 23- 24

قال ذو النون ثلاثة من أعلام البر : بر الوالدين بحسن الطاعة لهما ولين الجناح وبذل المال ، وبر الولد بحسن التأديب لهم والدلالة على الخير ، وبر جميع الناس بطلاقة الوجه وحسن المعاشرة (3) ، وطلبت أم مسعر ليلة من مسعر ماء فقام فجاء بالكوز فصادفها وقد نامت فقام على رجليه بيده الكوز إلى أن أصبحت فسقاها (4) وعن محمد ابن المنكدر قال : بت أغمز ( المراد بالغمز ما يسمى الآن بالتكبيس ) رجلي أمي وبات عمي يصلي ليلته فما سرني ليلته بليلتي ، ورأى أبو هريرة رجلا يمشي خلف رجل فقال من هذا ؟ قال أبي قال : لا تدعه باسمه ولا تجلس قبله ولا تمش أمامه (5)

ووصينا الإنسان بوالديه

قال تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) العنكبوت 8 قيل نزلت في سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كما روى الترمذي : قال سعد أنزلت في أربع آيات فذكر قصة , وقالت أم سعد أليس قد أمر الله بالبر والله لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أموت أو تكفر قال فكانوا إذا أرادوا أن يطعموها شجروا فاها فنزلت هذه الآية ( ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي.. ... ) (6) وقال جل ذكره ( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون ) الأحقاف 15-16 وقال أيضا ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان 14-15

كذلكم البر كذلكم البر
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله عز وجل؟ قال: ( الصلاة على وقتها) قال: ثم أي؟ قال: ( بر الوالدين ) قال ثم أي؟ قال: ( الجهاد في سبيل الله ) (7) ومن البر بهما والإحسان إليهما ألا يتعرض لسبهما ولا يعقهما؛ فإن ذلك من الكبائر بلا خلاف، وبذلك وردت السنة الثابتة؛ فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من الكبائر شتم الرجل والديه ) قالوا يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه ؟ قال ( نعم يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه ) (8)
وعن عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم ( رضا الرب في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما ) (9) أي غضبهما الذي لا يخالف القوانين الشرعية كما تقرر فإن قيل : ما وجه تعلق رضى اللّه عنه برضى الوالد قلنا : الجزاء من جنس العمل , فلما أرضى من أمر اللّه بإرضائه رضي اللّه عنه , فهو من قبيل لا يشكر اللّه من لا يشكر الناس قال الغزالي : وآداب الولد مع والده : أن يسمع كلامه , ويقوم بقيامه , ويمتثل أمره , ولا يمشي أمامه , ولا يرفع صوته , ويلبي دعوته , ويحرص على طلب مرضاته , ويخفض له جناحه بالصبر , ولا يمن بالبر له , ولا بالقيام بأمره , ولا ينظر إليه شزراً , ولا يقطب وجهه في وجهه (10)


-------------------------------
الهوامش والمصادر 

(1) رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند ــ باقي مسند الأنصار برقم 22951 والبغوي في شرح السنة 3/420 ط المكتب الإسلامي ، وابن النجار في ذيل التاريخ (10/134/2) من طريق عبد الرزاق ، وعبد الرزاق في المصنف رقم 201999 ، والحاكم (3/208) وصححه ووافقه الذهبي ، وقال الحافظ في الإصابة (1/ 618) إسناده صحيح ، قال الصدر المناوي وغيره : وصح لنا برواية الحاكم والبيهقي أن قوله كان أبر الناس من كلام رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وليس بمدرج ثم بسطه ، وقال الألباني إسناده صحيح على شرط الشيخين السلسلة الصحيحة برقم 913 ، صحيح الجامع برقم 3371 ، مشكاة المصابيح برقم 4854
(2) تفسير القاسمي ــ محاسن التأويل ج1-2 ص 178دار الفكر (3) شعب الإيمان ج: 6 ص: 187 (4) شعب الإيمان ج: 6 ص: 207 برقم 7920 (5) الآداب الشرعية ــ ابن مفلح ج1 ص 479 مؤسسة الرسالة (6) رواه الترمذي وقال حسن صحيح ــ كتاب تفسير القرآن برقم 3113 (7) رواه البخاري ــ كتاب مواقيت الصلاة برقم 496 (8) رواه مسلم ــ كتاب الإيمان برقم 130 (9) رواه الطبراني (صحيح) انظر حديث رقم: 3507 في صحيح الجامع.السيوطي / الألباني ‌ (10) فيض القدير للمناوي 2/528

إستراتيجية التعامل مع خواف الذهاب للمدرس



إستراتيجية التعامل مع خواف الذهاب للمدرس


مقدمة 
الخوف استجابة انفعالية تكيفيه طبيعية في الكائن الحي؛ لأنها تؤمّن بقائه بدفع التهديدات أو المخاطر بعيداً. بمعنى؛ كما يرى أحمد الزغبي، الخوف بمثابة محرك أو دافع للشخص الخائف للهرب من الموقف المؤدي لهذا الانفعال. وخوف الإنسان بذلك يشكل جزءاً من تكيّفه الحياتي. ولكن إذا ما تحول الخوف إلى استجابة تكيفيه غير عادية، فهذا مؤشر لوجود مشكلة أو اضطراب. وتشير فاديه حمام في هذا السياق، إلى أن الكثير من علماء النفس والتربية والمعالجين النفسيين يعتقدون أن الخوف يوجد لدى كل حالات اضطراب الشخصية Personality disorders عند الصغار والكبار سواء بصورة صريحة أو مستترة. وفي هذا الصدد، تتميز مخاوف الأطفال بعدم الثبات والتغيّر مع التقدّم في العمر
تعريف خُواف الذهاب للمدرسة:

هي حالة مرضية تظهر على الطفل على شكل رفض شديد للذهاب للمدرسة أو دخولها دون وجود سبب واضح لدى الطفل. علماً بأن الطفل الخائف من المدرسة يتميز بمستوى دراسي متوسط أو فوق المتوسط.
الأسباب: 
· طبيعة التنشئة الأسرية.
· توتر العلاقة بين الوالدين.
· الإفراط في الرعاية للطفل من قبل أحد الوالدين أو كليهما وإظهار القلق والخوف والتحذير المبالغ فيه للطفل من الناس ومن الخروج من المنزل.
· التعاطف الزائد مع الطفل من قبل أحد الوالدين أو كليهما في حالة إصابته ببعض التوعك ورعايته وتدليله.
· قيام الوالدين بتوفير جميع احتياجات الطفل وعدم قيامه بأي شيء بنفسه.
· 
عدم السماح للطفل بالذهاب لوحده مع أقربائه أو أطفال الجوار أو شراء أي شيء من أحد المحلات القريبة من المنزل.
الأعراض:
 تظهر على الطفل مجموعة من الأعراض خاصة في الليلة التي تسبق الذهاب للمدرسة ونهارها ومنها:
1. ألم في البطن.
2. ألم في الرأس ( الصداع ).
3. آلام في الحلق.
4. آلام في الساق.
5. الشعور بالغثيان.
6. الإسهال.
7. اضطراب في التنفس وضربات القلب.
8. اضطراب في النوم ، والأكل أحياناً.
فريق التدخل العلاجي:
يتكون فريق التدخل العلاجي من قبل المدرسة والمنزل على النحو التالي:
أ‌. الفريق من المدرسة:
· مدير المدرسة؛
· وكيل المدرسة؛
· المرشد الطلابي ( المتخصص في التخصصات النفسية والاجتماعية)؛
· معلم الصف للطفل؛
· حارس المدرسة؛
ب‌. الفريق من الأسرة:
· الوالدين؛
· الإخوان؛
الخطة العلاجية
يقوم بوضعها المرشد الطلابي بالمدرسة ومشاركة فريق العمل العلاجي عن طريق توضيحها لهم ودور كل فرد فيها، ويرجع أفراد فريق العمل العلاجي للمرشد الطلابي متى ما جد شيء ما أثناء التطبيق، ويقدم الفريق تقارير يومية للمرشد الطلابي للوقوف على الخطة ومسارها وما تحتاج له من تعديل يومي ودون اجتهاد من أحد أفراد الفريق، حيث يقوم المرشد بتهيئة البيئة المدرسية والمنزلية للعمل على النحو التالي:
1. ضبط البيئة المدرسية:
· تحديد مدخل ومخرج واحد للمدرسة.
· وقوف الآذن (المستخدم) على الباب الداخلي للمدرسة.
· وجود خاصية الإقفال لباب الصف الموجود به الطفل.
· وجود صف الطفل في الدور الأرضي.
· وجود معلم يتميز بالصبر ولديه الاستعداد للتعامل مع الطفل مهما بدر منه من سلوك غير مرغوب فيه أثناء الفترة العلاجية.
· 
إشعار الهيئة التعليمية بالمدرسة بتحديد فريق التدخل العلاجي للطفل.
2. ضبط البيئة المنزلية:
· إعطاء التعليمات لجميع أفراد الأسرة بعدم المناقشة أو الحوار لموضوع الخوف على الإطلاق ( لا من قريب ولا من بعيد ).
· يتم تجاهل الطفل إذا أراد مناقشة ذلك، بتغيير الموضوع من قبل الوالدين.
· إعطاء التعليمات للإخوان والأخوات بعدم التدخل في هذا الموضوع وتركه للوالدين لحله داخل المنزل.
· أهمية إقناع الوالدين بالتعامل مع موضوع الطفل بالذهاب للمدرسة على أنه أمر مسلم به ولا مناص من تغييره.
· يتم تجاهل شكوى الطفل من قبل الوالدين(بعد معرفتنا بسلامة صحته مسبقاً) حول الأعراض السابقة الذكر الطارئة للموقف في ليل ونهار الذهاب للمدرسة.
· التركيز على الوالدين بأن لا يتحسسا رأس الطفل ولا يسألاه عمَّا إذا كان يشكو من حرارة أو ألم ليلة وصباح ذهابه للمدرسة.
· 
التركيز على الوالدين بأهمية عدم استخدام أي نوع من أنواع الشدة اللفظية أو الجسدية.
أدوار فريق التدخل أثناء الخطة العلاجي:
في بعد الأيام الأولى لتطبيق خطة التدخل العلاجي.· دور الوالدين: يقوم الوالدين بإتباع التالي:
1. اسرد قصة لأبنك في الليل قبل النوم عن طفل يحب الذهاب للمدرسة وأسم الطفل البطل في القص
أ‌. الأدوار للفريق في المدرسة
· دور مدير المدرسة: يقوم بعقد اجتماع للهيئة الفنية والإدارية بالمدرسة ليُقر بما جاء في الخطة العلاجية للمرشد الطلابي بالمدرسة، ويعطي الدور للمرشد لتوضيح الخطة والتعريف بالفريق العلاجي للحالة.· دور المرشد الطلابي بالمدرسة: يقوم بوضع الخطة وتوضيحها وتوزيع الأدوار والإشراف والمتابعة والتعديل على الخطة متى ما دعت الحاجة. حيث يوضح للهيئة الفنية والإدارية ما سوف يطرأ على البيئة المدرسية، وبعد ذلك يقوم بعقد اجتماع آخر مع أفراد فريق التدخل العلاجي ويوضح الخطة ودور كل فرد في الفريق حيث يبدأ بدور الوكيل.· دور وكيل المدرسةيأخذ الوكيل دور المشرف على الحالة في بداية الدوام المدرسي حيث يستلم الوكيل الطفل من ولي أمره على باب المدرسة ويغادر الأب المدرسة على الفور (ولا يلتفت خلفه). يتعامل الوكيل مع الطفل بحزم ويأخذه من يده مصحوباً بعبارة تقال بصيغة حازمة (هيا إلى الصف) ويسلمه إلى معلم الصف مهما أبدى الطفل من ( مقاومة، وصراخ، وسباب ورفض وعض ليد الوكيل وغير ذلك ...) ويستمر دور الوكيل حتى تنتهي مقاومة الطفل في الدخول للمدرسة.· دور معلم الصف للطفليقوم بإدخال الطفل إلى الصف ويأمره بالجلوس في مقعده، عندما يكون الطفل في حالة ( بكاء مستمر أو يرفض الجلوس على المقعد أو يصرخ ويريد والده، أو يريد الذهاب للمنزل، أو يحاول الخروج من الصف ) يقوم المعلم بإقفال باب الصف ويتجاهل ما يصدر منه ولا يتدخل إلا عندما يصمت لفترة بسيطة حيث يقوم بتشجيعه وتعزيزه بأنه طالب هادئ ولطيف. ربما يستمر الطفل بالصراخ أو البكاء حتى يصل لمرحلة الغثيان حينها يتدخل المعلم بتقريب محارم التنظيف له دون أن يطلب منه تنظيف ذلك ويواصل المعلم تعليم الطلاب الآخرين دون أن يعيره أي اهتمام، وإنما يراقبه دون أن يلاحظ الطفل ذلك ويعززه عند الهدوء، بعد أن يهدأ يقوم المعلم باستدعاء المرشد ليذهب مع الطفل لينظف نفسه ويعطيه ملابس أُخرى (التي هُيئت له مسبقاً من قبل الأب) ويعود مرة أخرى للصف. ولا يناقش معه أي شيء حول ما حصل، فقط يقول المرشد للطفل نظف نفسك وغير ملابسك وأنت الآن أحسن.
ليس هذا ما يحدث فقط بل ربما يقوم الطالب بشتم المعلم أو عضه أو ركله أو ضربه أو رمي الطاولة والمقعد على الأرض، ومع ذلك يتجاهله المعلم وإذا تدخل فقط يكون تدخله حازم بوضع الطفل في مقعده مع توجيه أمر للطفل وبوجه حازم بالجلوس على المقعد، ويكون تدخل المعلم حازماً أيضاً في الحالات الطارئة التي قد تعرض الطفل للخطر، وإعادته لمقعده. ومن خلال الحالات المتعامل معها لا يستغرق هذا الموقف أكثر من ساعة أو ساعتين في اليوم الأول وبعد ذلك تضعف المقاومة إذا أحس الطفل بأن الأمور التي كان قد جربها في الماضي ونجحت والآن يختبرها ولا تنجح ويرى بأن الموضوع يأخذ منحى أخر فإن الطفل يستسلم للنظام الجديد، ولكن بعد أن يستنفذ كل الطرق المربحة سابقاً وفي حالة خسرانه فإنه خلال ثلاثة أيام سوف يكون طفل شبه عادي في المدرسة. وهو ما نحتاج له بتكرار النظام الجديد المتبع من قبل المعلم التجاهل في حالة السلوك غير المرغوب فيه من الطفل والانتباه له وتعزيزه في حالة السلوك الجيد مثل: الجلوس بهدوء.
· دور الآذن (المستخدم) في المدرسةوقوف الآذن (المستخدم) على الباب الداخلي للمدرسة، بعد تعريفه بمهمته بعدم السماح للطالب بالخروج، وأن يكون متيقظا حتى لا يهرب من المدرسة. وهذا كله بعد غلق أبواب المدرسة وجعل باب واحد فقط خلال فترة خطة العلاج للطفل وهذا إذا كان للمدرسة أكثر من مخرج.ب‌. الأدوار للفريق في الأسرة:
يقوم المرشد بالإرشاد الأسري، وبعد الوصول إلى قناعة من قبل الوالدين بأهمية تطبيق خطة تدخل علاجية متكاملة وفقاً لفريق التدخل العلاجي سابق الذكر وإخبارهم بالحالات المشابهة التي تم تقديم الخدمات الإرشادية العلاجية لهم وهم في حالة استقرار في مدارسها الآن. وأن إرغامهم الطفل بالذهاب للمدرسة سوف يساعد على اختفاء مخاوفه تدريجياً، وأن تركه دون تدخل علاجي سيُفاقم المشكلة.
ويوضح المرشد للوالدين السلوك الذي سيطرأ على الطفل من خلال تطبيق خطة التدخل العلاجي ويهيئهم لتطبيق الخطة وعدم التراجع عنها مهما كلف الأمر ويطلعهم على السلوك الذي سوف يصدر من الطفل في المنزل خلال فترة العلاج ومن هذه السلوكيات: الرفض الشديد في الصباح بالذهاب للمدرسة، والتهديد بتخريب شيء ما، والتهديد بالخروج من المنزل وعدم الذهاب، وضرب الوالدين أو شتمهم أو رفسهم وتبدأ الشكوى من آلام البطن والصداع والغثيان، ويرفض الأكل، ويضطرب النوم خلال اليومين الأوليين من تطبيق الخطة، ولكن كل ذلك يختة نفس اسم الطفل/الطفلة صاحب المشكلة.
2. أخبر الطفل بعد قراءة القصة الليلية وبطريقة أمر واقع بأنه سوف يذهب غداً للمدرسة ثم اتركه للنوم، واذهب عنه دون نقاش في ذلك.
3. في الصباح أجلسه وساعده بإنهاء ارتداء ملابسه وضع له وجبة خفيفة غير دسمة ولا يوجد بها ما يساعد على الغثيان.
4. رافقه إلى المدرسة وسلمه للوكيل كما تم الاتفاق مع المرشد سابقاً دون مناقشة منك معه ولا تسأله عن حالته الصحية، وتسلمه مهما كانت مقاومته ( مع ملاحظة أن يكون شكل وجهك شكلاً يحمل في قسماته الحزم وإياك أن يبدو عليك أي نوع من التراجع أو لمعان الدمع في عينك مهما توسل إليك بأن تأخذه أو تبقى معه في المدرسة فالطفل يستطيع قراءة ملامح وجهك فاحذر من ذلك) أخبره بأنك سوف تنتظره في نهاية الدوام، وإذا لم تكن أنت الذي سوف يرجع له أخبره بأن فلان سوف ينتظرك في نهاية الدوام.
5. بعد رؤيتك له بعد العودة من المدرسة أشعره بأنك سعيد بذهابه للمدرسة وأثني عليه ( ولا تذكر أي شيء من مقاومته أو رفضه في الصباح حين ذهابه، كما أنك لا تذكر له أي شيء عن سلوكه في المدرسة مما أخبرك به المرشد ) ولا ندع أحد يناقشه عن يومه الدراسي، وإنما ندعه يأكل ويلعب ويذاكر ما أخذه في المدرسة دون تأنيب، لأنه لم يحل أو لم يعرف وإنما نكون صبورين معه أثناء المذاكرة.
6. أَُظهر له أنك سعيد بذهابه للمدرسة وأنه غداً سوف يكون أحسن كرر ذلك مرتين خلال اليوم حتى وإن بدا عليه أنه متضايق تجاهل ذلك.
7. كرر ماقمت به في اليوم الأول.
8. يلاحظ من الحالات التي تم التعامل معها وطبقت الخطة اختفت معظم الأعراض خلال اليوم الثالث.
ملاحظة: بعد الإجازات الأسبوعية أو الفصلية أو بداية السنة الدراسية قد يبدوا على بعض الأطفال بعض الأعراض من المشكلة. لذا يفضل التنبه بأن لا نناقش هذا الموضوع (المخاوف) مع الطفل وإنما يتم تجهيز كل الأدوات والملابس في الليل للذهاب غداً إلى المدرسة، ولا بأس بأن نسرد له قصة عن طفل يحبه والديه وإخوانه ومعلميه لكونه يذهب للمدرسة ويقرأ ويكتب ويرسم....
· دور الإخوان والأخوات: يتم التوضيح لهم بأن المشكلة التي يعاني منها أخوهم أو أُختهم سوف يتم حلها ونحتاج لمساعدتهم فقط بأن لا أحد يتكلم معه/معها في أي شيء له علاقة بمشكلته وأننا فقط ( الوالدين ) سوف نقوم بالتدخل للحل في المنزل.
المتابعة من قبل المرشد
يقوم المرشد بالمتابعة اليومية بداية ونهاية اليوم مع فريق التدخل العلاجي في المدرسة ويأخذ التقارير منهم ويخبرهم بدورهم في اليوم الثاني وهكذا في بقية الأيام... وكذلك مع الوالدين يقوم بمتابعة ذلك عبر الهاتف في الصباح والمساء لمعرفة سلوك الطفل في المنزل وفي وقت الذهاب للمدرسة وإعطاء التعليمات التي تتناسب وتطور حالة الطفل وتقديم المساعدة والدعم النفسي والمعرفي للوالدين ليجتازوا هذه المرحلة الهامة في الخطة العلاجية للطفل مهما بدر من سلوك من قبل الطفل.
إرشادات وقائية عامة للمرشد:
· جمع المعلومات الكافية من قبلك عن الحالة مع المحافظة على السرية.
· معرفة مصادر الخوف إن وجدت هل هي من البيئة المدرسية بجميع عناصرها المبنى والطلاب والمعلمين والعاملين والإداريين وغيرهم إن وجدوا، أم هي من البيئة الخارجية للمدرسة بجميع عناصرها.
· يجب مراعاة مرض الطفل هل هو سابق للبرنامج العلاجي أم هو طارئ أثناء البرنامج، وفي حالة أن الطفل اشتكى من ذلك يُراجع مع ولي أمره الطبيب بعد الدوام المدرسي أو قبل الدوام المدرسي كحالة إسعاف وإرجاعه للمدرسة.
· حدد فريق التدخل العلاجي للحالة في المدرسة والمنزل.
· لا تدع أحد من المدرسة يباشر التعامل مع الأسرة ، وإنما اجعل التعامل معك عبر المدرسة والأسرة.
· تقبل الأسرة كما هي، وقدم المساعدة التي تستطيع ، ولا بأس في استشارة أخصائيين آخرين في نفس الموضوع، مع مراعاة السرية.
· عدم المعاملة القاسية من قبل أي فرد مع الحالة.
· قم بإعداد برنامج لتدريب الأطفال على المهارات الاجتماعية.
· قم بإعداد برنامج لتدريب الأطفال على التعاون الاجتماعي.
· عندما تواجه مشكلة لدى أحد الأطفال حاول القراءة والبحث عنها في المراجع والبحوث العلمية واستشارة مختص.

إرشادات وقائية عامة للمعلم:

· لا تتهاون، وتعاون مع المرشد للعمل كفريق تدخل علاجي لمساعدة الطفل.
· لا تخاطب ولي الأمر مباشرة اجعل طريقك يمر عبر بوابة المرشد.
· لا تتحدث مع الزملاء عن مشكلة طفل ما بالمدرسة، للبيوت أسرار، ولكن تحدث مع صندوق الأسرار بالمدرسة المرشد.
· كن عطوفاً وصبوراً مع الأطفال فهم بحاجة إليك وأنت قدوة لهم فتفهمهم.
· علم الطفل الثقة بالنفس ودربه على المهارات الاجتماعية.
· اتبع طريقة التعليم التعاوني مع الأطفال أحياناً.
· عندما تواجه مشكلة لدى أحد الأطفال حاول استشارة المرشد في الحالة واقرأ عنها في المراجع العلمية.
· لا تخاصم الطفل، ولا تعيب فيه أي سلوك سواء كان خوفاً أو خطأ في النطق أو حركة في المشي أو معاناة من إعاقة، أو مشكلة في التعلم.
· لا تجرح مشاعر الطفل لنوع لبسه أو حذائه، ولا تتكلم عنه أمامه، ولا تؤنبه أمام الآخرين.
إرشادات وقائية عامة للوالدين:
· كن ودوداً مع طفلك، وحاول تفهم مشكلته ولا تعامله بقسوة مهما كان السبب.
· لم نرى يوماً بأن ضرب الأطفال قد حل مشكلة لديهم.
· ربي طفلك على الثقة بالنفس وعلمه المهارات الاجتماعية.
· ادعوا أصدقاء ابنك للمنزل واجعله يذهب لأصدقائه في منازلهم.
· عود طفلك بالبقاء في منزل أحد الأقرباء لساعات.
· اجعل ابنك ينام بعض الأحيان في منزل جده.
· شارك ابنك في حوار مفتوح واقرأ له قصص ممتعه هادفة ما قبل النوم.
· اقصص على ابنك قصص قبل النوم تحتوي على سلوكيات ترغب أن يتعلمها.
· عندما تلاحظ على ابنك سلوك غير مرغوب فيه، ولم تكتشف الطريقة المناسبة للتعامل معه استشر أخصائي في سلوك الأطفال.
· ذاكر مع ابنك بعيداً عن الآخرين في مكان هادئ.
· لا تعنف الطفل أمام إخوانه أو الآخرين، ولكن اجلس معه على انفراد وفي مستوى طوله وتكلم معه بلين أو بحزم دون شدة تتناسب والموقف المراد التكلم عنه.
· لا تناقشا أمراً خاصاً بكما أمام الأطفال.
· لا تظهرا أي اختلاف بينكما أمام الأطفال.
· لا تتخاصما لأكثر من دقيقتين لأن مظهركما سوف يلاحظه الأطفال مما قد يسبب لهما خوفاً مستبطناً.
· لا تخاصما الطفل، ولا تحرماه من مصروفه، ولا تعيبونه في أي سلوك سواء كان خوفاً أو خطأ في النطق أو حركة في المشي أو معاناة من إعاقة، أو مشكلة في التعلم.
· يجب مراعاة مرض الطفل هل هو سابق للبرنامج العلاجي أم هو طارئ أثناء البرنامج، وفي حالة أن الطفل اشتكى من ذلك يُراجع مع (ولي أمره) الطبيب بعد الدوام المدرسي أو قبل الدوام المدرسي كحالة إسعاف وإرجاعه للمدرسة.



المراجع 
إبراهيم (عبد الستار) ،الدخيل(عبدالعزيز عبدالله)، إبراهيم(رضوى).العلاج السلوكي للطفل. الكويت: عالم المعرفة، 1993.
سوبيرني. أول يوم دراسة. الرياض: ترجمة:مكتبة جرير،2006.
ماركس (أيزاك).التعايش مع الخوف. ترجمة: الخضير(إبراهيم حسن) الرياض:دار المسلم للنشر والتوزيع،1420هـ.
الزعبي (أحمد محمد). مشكلات الأطفال النفسية والسلوكية والمدرسية. دمشق:دار الفكر،2005.
حمام (فاديه كامل). مشكلات الأطفال السلوكية والتربوية. الرياض:دار الزهراء: 2002.




                                                                             
                      

أنواع الكذب عند الأطفال ثمانية


أنواع الكذب عند الأطفال ثمانية.. هل تعلمون ما هي؟؟

هناك أنواع كثيرة للكذب عند الأطفال، تقول دكتورة نبيلة السعدى، أخصائية التواصل بالمركز المصرى للاستشارات الزوجية والأسرية، هناك 8 أنواع رئيسية للكذب عند الأطفال وهى:الكذب الخيالى: الطفل قد يتخيل شيئا ويحوله إلى حقيقة، وهذا اللون لا يعتبر كذبا حقيقيا ودور الوالدين هنا هو التوجيه للتفريق بين الخيال والحقيقة بما يتناسب مع نمو الطفل، ومن الخطأ اتهامه هنا بالكذب أو معاقبته عليه.الكذب الاقتباسى: وهو يختلط فيه الخيال بالحقيقة لدى الأطفال، فلا يستطيع التفريق بينهما لضعف قدراته العقلية، فقد يسمع قصة خرافية فيحكيها على أنها حقيقة ويعدل فى أشخاصها وأحداثها خذفا أو إضافة وفق نموه العقلى، وقد يرى رؤية فيرويها على أنها حقيقية.الكذب الادعائى: يلجأ إليه للشعور بالنقض أو الحرمان، وفيه يبالغ بالأشياء الكثيرة التى يملكها فيحدث الأطفال عما يملكه من ألعاب كثيرة وثمينة أو يحدثهم عن ثراء والده أو عن منزله ويبالغ فى وصفه، ومن صور الكذب الادعائى الذى يحصل لدى الأطفال كثيرا هو التظاهر بالمرض عند الذهاب للمدرسة، وهناك سببان يدفعا الطفل لممارسة الكذب الادعائى الأول تكون المفاخرة والمسايرة لزملائه الذين يحدثونه عن آبائهم أو منازلهم أو لعبهم، والثانى يكون بسبب جذب عطف الوالدين عليه ويكثر هذا اللون عندما يشعرون بالتفرقة بينهم وبين أخواتهم، لذلك ينبغى للوالدين هنا تفهم الأسباب المؤدية إليه وعلاجها والتركيز على تلبية الحاجات التى فقدها الطفل فألجأته إلى ممارسة هذا النوع من الكذب دون التركيز على الكذب نفسه.الكذب الغرضى: يلجأ إليه الطفل حين يشعر بوقوف الأبوين حائلا دون تحقيق أهدافه، فقد يطلب أموالا لغرض غير الذى يريده، ومن أمثلة ذلك، أن يرغب الطفل فى شراء لعبة من اللعب ويرى أن والده لن يوافق على ذلك، فيدعى أن المدرسة طلبت منهم مبلغا من المال فيأخذه من والديه لشراء هذه اللعبة.
الكذب الانتقامى: غالبا ينشأ عند التفريق وعدم العدل بين الأبناء سواء فى المنزل أو المدرسة فقد يتعمد الطفل إلى تخريب أو إتلاف ثم يتهم أخاه أو زميله، والغالب أن الاتهام هنا يوجه لأولئك الذين يحصلون على تقدير واهتمام زائد أكثر من غيرهم.
الكذب الوقائى: يلجأ إليه الطفل نتيجة الخوف من عقاب يخشى أن يقع عليه، سواء أكان العقاب من الوالدين أو من المعلم، وهذا النوع يحدث فى مدارس البنين أكثر منه من البنات، وهو يحدث غالبا فى البيئات التى تتسم بالقسوة فى التربية وتكثر من العقوبة.
كذب التقليد: قد يرى الطفل أحد الوالدين يمارس الكذب على الآخرين فيقلدهم فى ذلك، ويصل الأمر فى مثل هذه الأحوال إلى أن يمارس الطفل الكذب لغير حاجة بل تقليدا للوالدين.
الكذب المرضى  أو المزمن: وهو الكذب الذى يسيطر على الطفل ويصبح عادة مزمنة لديه ويتسم هؤلاء بالمهارة غالبا فى ممارسة الكذب حتى يصعب كشف صدقهم من كذبهم.

خمسون طريقه لتعليم الطفل الثقه بالنفس





 


 



الثقة بالنفس هي إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله فتترجم هذه الثقة كل حرمن حركاته وسكناته ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة فتصرفاته هو من يحكمها وليس غيره .... هي نابعة من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به وبعكس ذلك هي انعدام الثقة التي تجعل الشخص يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله فتصبح تحركاته وتصرفاته بل وآراءه في بعض الأحياء مخالفة لطبيعته ويصبح القلق حليفه الأول في كل اجتماع أو اتخاذ قرار. 


1. امدح طفلك أمام الغير.
2. لا تجعله ينتقد نفسه.
3. قل له (لو سمحت)
4. عامله كطفل واجعله يعيش طفولته.
5. ساعده في اتخاذ القرار بنفسه.
6. علمه السباحة.
7. اجعله ضيف الشرف في إحدى المناسبات.
8. اسأله عن رأيه, وخذ رأيه في أمر من الأمور.
9. اجعل له ركنا في المنزل لأعماله واكتب اسمه على إنجازاته.
10. ساعده في كسب الصداقات, فإن الأطفال هذه الأيام لا يعرفون كيف يختارون أصدقاءهم.
11. اجعله يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.
12. علمه أن يصلي معك واغرس فيه مبادئ الإيمان بالله.
13. علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس.
14. علمه كيف يقرأ التعليمات ويتبعها.
15. علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.
16. علمه مهارة الإسعافات الأولية.
17. أجب عن جميع أسئلته.
18. أوف بوعدك له.
19. علمه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز وغيرها.
20. عرفه بقوة البركة وأهمية الدعاء.
21. علمه كيف يعمل ضمن فريقه.
22. شجعه على توجيه الأسئلة.
23. اجعله يشعر أن له مكانة بين أصدقائه.
24. أفصح عن أسباب أي قرار تتخذه.
25. كن في أول يوم من أيام المدرسة معه.
26. ارو له قصصا من أيام طفولتك.
27. اجعل طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعب دور التلميذ.
28. علم طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع.
29. علمه كيف يرفض ويقول
30. علمه كيف يمنح ويعطي.
31. أعطه مالا يكفي ليتصرف به عند الحاجة.
32. شجعه على الحفظ والاستذكار.
33. علمه كيف يدافع عن نفسه وجسده.
34. اشرح له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه.
35. لا تهدده على الإطلاق.
36. أعطه تحذيرات مسبقة.
37. علمه كيف يواجه الفشل.
38. علمه كيف يستثمر ماله.
39. جرب شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا.
40. علمه كيف يصلح أغراضه ويرتبها.
41. شاطره في أحلامه وطموحاته وشجعه على أن يتمنى.
42. أعلمه عن الإختلاف بين الذكر والأنثى من وحي آيات القرآن الكريم.
43. علمه القيم والمبادئ السليمة والكريمة.
44. علمه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته.
45. امدح أعماله وإنجازاته وعلمه كتابتها.
46. علمه كيف يتعامل مع الحيوان الأليف.
47. اعتذر له عن أي خطأ واضح يصدر منك.
48. اجعل له يوما فيه مفاجآت.
49. عوده على قراءة القرآن كل يوم.
50. أخبره أنك تحبه وضمه إلى صدرك, فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه.


jeudi 5 décembre 2013

لا تقل



لا تقل : ابني عاق ..
ولكن قل : ماذا كنت أفعل بوالدي ؟ ..

لا تقل : ابني سيء الأخلاق ..
ولكن قل : لم أحسن تربيته ..

لا تقل : ابني يكرهني ..
ولكن قل : لم أعلمه كيف يحب ..

لا تقل : ابني لا يكلمني ..
ولكن قل : لم أكن أستمع إليه ..

لا تقل : ابني ليس رجلاً ..
ولكن قل : كنت لا أراه إلاّ طفلاً ..

لا تقل : ابني فاشل ..
ولكن قل : لم أهتم به يوماً ..

لا تقل : ابني لا يستطيع أن يعمل شيء ..
ولكن قل : لم أعطيه الثقة لكي يعمل ..

لا تقل : ابني يدعو عليّ ..
ولكن قل : كنت لا أدعو له ..

لا تقل : ابني غامض ..
ولكن قل : متى جلست معه لأعرف وضوحه ؟ ..

لا تقل : ابني لا يجلس في البيت ..
ولكن قل : الصراخ والضرب هو تعاملي معه ..

لا تقل : ابني ليس مثقفاً ..
ولكن قل : لم أجري معه حواراً ..

لا تقل : يا بنـيّ أنا أبـوك ..
و لكن قل : يا بنـيّ أنت ابنـي

فما نحن فيه من سوء أخلاق ما هو إلا خطأ في التربية من بعض الآباء والأمهات