mardi 21 janvier 2014

غض البصر







سأل شاب فتاة عن رقم هاتفها...
فاجابت : 32-17
صدم الشاب و قال : ما هذا !!!  رقم خاص ؟؟؟
أجابت الفتاة : هذا في القرآن الكريم ) السورة 17 الآية 32 (
ﻭَ ﻟَﺎ ﺗَﻘْﺮَﺑُﻮا ﻟﺰِّﻧَﺎ ﺇِﻧِّﻪُ ﻛَﺎﻥَ ﻓَﺎﺣِﺸَﺔً ﻭَ ﺳَﺎﺀَ ﺳَﺒِﻴﻼً)


ﻟﻠﻬﻢ ﻏﻨﻨﺎ ﺑﺤﻼﻟﻚ ﻋﻦ ﺣﺮﻣﻚ  ﻗولوا آﻣﻴﻴﻦ.







samedi 11 janvier 2014

المؤمن مرآة أخيه




المؤمن مرآة أخيه
عن أبي هريرة _رضي الله عنه( قال: قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: \"المؤمن مرآة أخيه\"(1) هذا الحديث حسنه بعض أهل العلم، وقد اشتمل على معان حسنة. وفيه جملة بليغة من الذي قال: \"بعثت جوامع الكلم\"(2)، قال أبوموسى: \"وكان رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ قد أعطي جوامع الكلم بخواتمه\"(3).فالعبارة الواحدة منه _عليه الصلاة والسلام_ تحتاج منا إلى كتابات كثيرة ومقالات عديدة ثم لا نستوفي بذلك ما فيها من حكم وعبر فحديث: "يا أبا عمير ما فعل النغير؟"(4) من العلماء من صنف فيه كابن القاص الذي انتزع منه ستين فائدة، وزاد عليها بعضهم!وهذه العبارة الجامعة منه _صلى الله عليه وسلم_: "المؤمن مرآة أخيه"، فيها ضوابط النصيحة في ثوب المثال.وذلك لأن المثل أوقع في النفس من الكلام المجرد وأبقى في الذهن ولذا كثر في القرآن، وهذه العبارة منه _صلى الله عليه وسلم_ يسميها البلاغيون بالتشبيه البليغ، وهو ما حذف منه الأداة ووجه الشبه كما في هذا الحديث، والمراد أن المسلم يعمل عمل المرآة لصاحبها، فماذا تعمل المرآة وكيف تعمل؟
المرآة تكشف الأدران البدنية التي تلحق بنا وكذا المسلم يكشف لأخيه ما به من عيوب وأدران معنوية وذلك من خلال المناصحه.والمرآة تكشف الأدران الحسية بلطف، فليس لها عصا غليظة تشير بها إلي موضع الدرن في الجسد، وكذا المسلم يبين لأخيه العيوب بأسلوب حسن وكلام لطيف لأنه يرى أن عليه إصلاحه.والمرآة لا تكشف العيوب لغير حاملها فلا تكشف الأدران لغير حاملهاكذا المسلم لا يفضح أخاه، بل يناصحه في السر ومما ينسب للإمام الشافعي قوله:تعمدني بنصحك في انفرادٍ
وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع
من التوبيخ لا أرضى استماعه
والمرآة لا تذهب بعد أن تكشف الأدران بل تبقي معينة علي إزالتها، وكذا المسلم يبقي معين لك علي إزالة ما أنت فيه من الأخطاء والعيوب، ولا ينتقد نقداً سلبياً هداماً لأجل النقد فحسب.ثم إن المرآة لا تحدث بصورتك غيرك، ولا تعرضها لسواك في غيبتك، فلا تفشي سرك عند الآخرين، وكذلك ينبغي أن يكون الأخ المسلم.بل إن المرآة لا تحفظ الصورة التي نكون عليها سابقا، فإذا أتى أحد بعدُ لا يرى من وقف أمامها حال كونه متسخاً، أو حال إزالته الأوساخ عن جسده، وكذا المسلم فإنه ينسي ما بأخيه من العيوب بمجرد أن تزول عنه، وتبقى صورة أخيه خالية من العيوب في ذهنه، فضلاً عن أن يبث ما رأى من عيب.وبقدر ما تكون المرآة نقية يكون كشفها للعيوب أوضح وشفافيتها في ذلك أكثر، وكذا المسلم بقدر ما تكون نفسه أنقى وقلبه لله أتقي يكون شعوره بالعيب والخطاء أكثر، ولذا فإن على المسلم أن يصحب تقيا عارفا يعرفه عيوب نفسه، وقد قال عمر _رضي الله عنه_: "رحم الله عبداً أهدى إلي عيوبي".وأخيراً كثير من الناس يعرضون أنفسهم علي المرآة كلما مر عليه وقت أو تغير لهم حال كالنوم مثلاً، فكذا ينبغي للعاقل أن يطلب النصيحة من أهل الصلاح والتقي كل ما مر عليه زمان، أو طرأ عليه طارئ، وليجعل أهل الخير والعقل مرآته.والله المسؤول أن يصلح أحوالنا، وأحوال المسلمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله 
وصحبه أجمعين.


                                                                             
                           لا تنسوا كاتب(ة) الموضوع بالدعاء

المؤمن بين الرجاء والخوف



 المؤمن بين الرجاء والخوف

المؤمن الصادق دائما وأبداً يتقلب قلبه بين الرجاء في رحمة الله والخوف من غضبه وعذابه .. والكد من أجل نيل رضاه .. والطمع في دخول جنته .. وهو تارة يطمئن قلبه لعلمه بمقدار رحمة الله .. وعفوه ورضاه .. وتارة يعيش في لحظات خوف ووجل إذا تذكر مواقف الحساب والعقاب .. وخاصة إذا تيقن أن الأعمال بالخواتم .. وأن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء .. ما شاء منها أقام وما شاء منها أزاغ .
حدثنا يزيد قال أخبرنا همام بن يحيى عن علي بن زيدعن أم محمدعن عائشة قالت :
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقول : يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك ، قلت : يا رسول الله إنك تدعو بهذا الدعاء قال : ياعائشة، أو ما علمت أن قلب ابن آدم بين أصابع الله ، إذا شاء أن يقلبه إلى الهدى قلبه ، وإن شاء أن يقلبه إلى الضلالة قلبه .
والخطوات محسوبة بمعيار مثال ذرة خيراً ومثال ذرة شراَ .. فكيف ينام قلب المؤمن ويطمئن .. ثم يقول أنا غير وجل من آخرة مجهولة العواقب !! .. وهناك لحظات ودرجات في رغبات المؤمن .. فهو أولاً يطمع في مغفرة الله .. ثم يطمع أن لا يدخله النار .. وفي رغبة تالية يتمنى أن يدخله الله جناته .. وتلك أمنية غالية يطلبها من في السموات والأرض .. ثم يعلم المؤمن أن الجنة درجات ومقامات .. وتلك درجات محسوبة لمن أراد الله لهم بذلك .. وأنها مبذولة لمن زادوا في الإخلاص لله والطاعة .. وعندها يدرك المؤمن أن تلك المقامات لا ينالها إلا من أصدق العبادة وأخلص لله في الطاعات .. فيطمع الإنسان في المزيد من عطاء الله .. فيجد في العبادات والطاعات حتى يكون أولاً في زمرة أصحاب اليمين .. ثم يجد ليكون من المقربين .. ثم يكون في أصحاب الفردوس الأعلى .. وفي المقابل هناك أصحاب النار هم فيها كالحون .. والنار درجات .. ( ونستعيذ بالله من النار ) .. وهناك في جهنم دركات أسفل ثم دركات ودركات في مقدار العذاب .. وأهل الدركات السفلى يكونون أشد عذاباً ويتمنون فيها لو أنهم كانوا في دركات أقل عذاباً .. وفي كل الدركات يتمنون أن يخفف الله عليهم يوماً من العذاب .. وآخرون فيها يعاقبون ثم يخرجهم الله من النار .. وتلك صورة قليلة عن جهنم لا تعطي الحقيقة إلا للإشارة فقط .. ولكن مع قلة الإشارة إلا أنها تجعل من قلب المؤمن الحق أن لا يطمئن لمآل في الآخرة ثم ينام قرير العين غير وجل وغير آبه من مصير مجهول .. وعليه فإن قلب المؤمن الصادق المخلص لا يغفل عن مراقبة الله في السر والعلن .. فهو دائماً إما خائف وجل من عقاب الله .. أو طامع مبادر مجتهد لنيل رضا الله .. وهو بين ذاك وذاك قلبه يتردد ويتقلب .. فلا اطمئنان لقلبه إلا بعد ساعات الحساب .. عندما يمسك كتابه بيمينه ويقول في سعادة هاؤم أقرؤوا كتابية :
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ (19) إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ (20) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ (21) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24) 
الحاقة : من الآية 19 إلى الآية 24 )
وذلك هو الفوز الكبير .. فله في الجنة من النعم ما يريد .. ومن الله المزيد .. فندعوا الله ضارعين أن يجعلنا ممن نالوا الجنة دون حساب أو عقاب .



                                                                             
                           لا تنسوا كاتب(ة) الموضوع بالدعاء

البنطلون





البنطلون
 
بسم الله الرحمن الرحيم 
هذا الموضوع مهم لكل بنت ولكل أم تحرص على بناتها 
هذا الشئ اللي راح اتكلم عنه شئ منتشر بشكل غير طبيعي جدا جدا في مجتمعنا 
ولا فيه احد فكر فيه بس تقليد اعمى للغرب وكل ما احضر جمعة من الجمعات ألحظ هذا 
الشيئ منتشر بكثرة فظيعه جدا ما راح اطل اكثر وبدخل في الموضوع
الموضوع بالاختصار هو

البنطلون 
راح تقولون ملينا من كثرة الكلام عن البنطلون وتعدد أحكامه و...و...و إلخ 
أنا بقولكم كلام أقنعني جدا اللي يقولون حنا ما سوينا حرام سترنا العورة ولا ظهر منها شئ
وهذا ما قصده النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ((نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحه)) والمقصود بكاسيات عاريات أنهن كاسيات في الظاهر وعاريات في الحقيقة أي ان لبس البنطال حتى ولو عند النساء فتنه فلو شاهدتك فتاة اعجبت بشكل البنطال وقامت بتقليدك وشاهدتها اخرى وقامت ايضا بالتقليد و اخرى واخرى واخرى الى يوم الدين فسيكون عليك اوزار كل من قلدك وقلد اللذي قلدك فتخيلي معي كم من الأوزار تحملين فوق ظهرك يوم القيامه؟؟؟؟؟

اختي المسلمة انوثة المرأة ونعومتها تكون بسترها واحتشامها فكيف للفتاة ان تكون ناعمة وهي ترتدي البنطال فالبنطال للرجال وليس للنساء .. ستقولين الكل في مجتمعنا من الفتيات يرتدين البنطال ولم نلحظ أي اعتراض من ولاة أمورنا وامهاتنا سأخبرك لماذا لا يعترضون على لباسكن مع أن كثير من الأباء يعارضون هاذا الشيء وبشدة لكنهم لا يقدرون على بناتهم وهناك آباء لا يعلمون أصلا ان بناتهم يرتدين هذي الملابس المحرمة أما الامهات فبعضهن مؤيدات وبعضهن معارضات أما المؤيدات فهن مع الأسف أمهات لا يفكرن بعقلانية ابدا ويقلدن غيرهن من الامهات وحسب ولو فكرون في حكم ما تلبسه بناتهن لمنعوهن من لبس البنطال نهائيا لان حكمه حرام في جميع الفتاوى وهاذا دليل بسيط:::
هذهـ مجموعه من الأسئلة طرحت على بعض المشايخ المعروفين: ـ
السؤال: 
هل يجوز للنساء أن يلبسن البنطلون ؟ وإذا كان الجواب لا فلماذا ؟. 
الجواب: 
الحمد لله 
الواجب على المسلمة أن تلبس من الثياب ما يستر بدنها ، ويستر عورتها وذلك بلبس ما لا يصف البشرة كالشفاف ولا يصف حجم العورة كالضيق . والبنطلون هو مما يصف جسم وعورة المرأة فلهذا لا يجوز للمرأة أن تلبس البنطلون إلا وعليه قميص فضفاض أي واسع لأن من أهداف الإسلام الحفاظ على العورات والبعد عن كشفها لأن التهاون في ذلك من وسائل الوقوع فيما حرم الله من الزنا أو دواعيه . فالواجب على المسلمة أن تلتزم بآداب الإسلام في لباسها وفي حركاتها ، وفي كلامها ، قال تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ) ، وقال تعالى : ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ... الآية إلى قوله تعالى .. ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ) . والله أعلم 

فضيلة الشيخ 
عبدالرحمن بن ناصر البراك
****************************** ******************** ************************
السؤال :
ما حكم لبس البنطال للنساء؟ وإذا كان محرماً، فما حكم الجلوس مع من ترتديه ؟
الجواب :
الذي أراه أن الشرع في مسألة اللباس لم يحدد لبساً بعينه للمرأة ولا للرجل، ولكنه وضع شروطاً وصفات عامة متى توفرت حلّ اللباس، كالستر، وهو لبها قال –تعالى- : "يواري سوءاتكم" الآية، [الأعراف : 26]، ولذلك سمي لباساً، وإن كانت الزينة مقصودة في اللباس أيضاً قال –تعالى-: "خذوا زينتكم عند كل مسجد" الآية، [الأعراف : 31]. وبناء عليه فلا وجه لتحريم لبس البنطلون بذاته، وهل يقول أحد مثلاً بتحريم لبسه تحت الثياب، أو أن تلبسه المرأة لزوجها ؟ نعم، قد يرى البعض أنه من التشبه، وهذا مذهب ضعيف؛ لأنه لبس شائع منتشر في كل البلاد، وليس يخفى على شريفِ علمكم ما في صحيح البخاري (5798) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- توضأ، وعليه جبة شاميَّة، وعند الترمذي (1768) : أن النبي – صلى الله عليه وسلم – لبس جبة رومية ضيقة الكمين، والمسلمون قطعاً كانوا يلبسون ملابس تقرب من ملابس الكفار، ونقل غير واحد الإجماع على ذلك، وأنهم لم يكونوا يغسلونها. لكن إن كانت المرأة عند نساء ولبسته فليكن فضفاضاً لا يحجم الجسم، وأظن أننا نحتاج إلى تنبيه الأخوات على أهمية الارتباط بالمجتمع حتى مع وجود بعض المخالفات أو التقصير، فليس يحسن منهن أن يقطعن ما أمر الله به أن يوصل احتجاجاً بتفريط حصل، أو استناداً إلى أمر مشتبه، أو اعتماداً على اجتهاد خاص، وقد جعل الله لكل شيء قدراً.
فضيلة الشيخ الدكتور
سلمان بن فهد العودة
****************************** ******************** ************************
السؤال: 
ما حكم لبس البنطلون للفتيات عند غير أزواجهن؟ 
الجواب: 
لا يجوز للمرأة عند غير زوجها مثل هذا اللباس ؛ لأنه يبين تفاصيل جسمها، والمرأة مأمورة أن تلبس ما يستر جميع بدنها ؛ لأنها فتنة وكل شيء يبين من جسمها يحرم إبداؤه عند الرجال أو النساء أو المحارم وغيرهم إلا الزوج الذي يحل له النظر إلى جميع بدن زوجته، فلا بأس أن تلبس عنده الرقيق أو الضيق ونحوه والله أعلم. 
[ابن جبرين – النخبة من الفتاوى النسائية]
****************************** ******************** ************************
السؤال : 
ما حكم لبس ( البنطلون ) الذي انتشر في أوساط النساء مؤخراً ؟ .
أجاب فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين رحمه الله بقوله :
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
قبل الإجابة على هذا السؤال أوجه نصيحة إلى الرجال المؤمنين أن يكونوا رعاة لمن تحت أيديهم من الأهل من بنين وبنات وزوجات وأخوات وغيرهن ، 
وأن يتقوا الله تعالى في هذه الرعية وألا يدعوا الحبل على الغارب للنساء اللاتي قال في حقهن النبي عليه الصلاة والسلام " ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن " 
وأرى ألا ينساق المسلمون وراء هذه الموضة من أنواع الألبسة التي ترد إلينا من هنا وهناك ، وكثير منها لا يتلاءم مع الزي الإسلامي الذي يكون فيه الستر الكامل للمرأة مثل الألبسة القصيرة أو الضيقة جداً أو الخفيفة ، ومن ذلك " البنطلون " 
فإنه يصف حجم رجل المرأة وكذلك بطنها وخصرها وثدييها وغير ذلك ، فلبسته تدخل تحت الحديث الصحيح : " صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " .فنصيحتي لنساء المؤمنين ولرجالهن أن يتقوا الله عز وجل ، وأن يحرصوا على الزي الإسلامي الساتر ، وألا يضيعوا أموالهم في اقتناء مثل هذه الألبسة ... والله الموفق 
السؤال : يا فضيلة الشيخ : حجتهم بهذا أن البنطال فضفاض وواسع بحيث يكون ساتراً ؟ 
.الجواب : فأجاب فضيلته بقوله : حتى وإن كان واسعاً فضفاضاً لأن تميزك رجل عن رجل يكون به شئ من عدم الستر ، ثم أنه يخشى أن يكون ذلك أيضاً من تشبه النساء بالرجال لأن " البنطال " من ألبسة الرجال 
الدعوة العدد 1/1476-18/8/1415هـ:ابن عثيمين

صدقوني يا أخوات والله شاهد على كلامي لم أكتب هذا الكلام الا من صميم قلبي لأني والله خفت على بناتنا من عذاب الدنيا والآخرة فإن عذاب الدنيا يعم والآخرة يخص 
فأتمنى من كل فتاة تقرأ هذا الموضوع أن ترجع نفسها وتفكر بعقلانية أكثر فسترى لا محاله أنا على خطأ
فوالله لا أجد زينة أبدا في لبس البنطال وان لبسها للببنطال سيحرمها من الجنة ومن رائحتها حتى ( نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها)
وصلى اللهم وسلم على نبيك محمد 

أرجو من كل شخص قرأ هذا الموضوع أن يدعو لي ولوالدي بالتوفيق في الدنيا والآخرة..
تقبلو تحياتي 


                                                                             
                           لا تنسوا كاتب(ة) الموضوع بالدعاء

من أخلاق المؤمن ترك الجـــــــدال




بسم الله الرحمن الرحيممن أخلاق المؤمن ترك الجدال والمراء والخصام

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:.. من ترك المراء وهو مبطل بني له بيت في ربض الجنة ومن تركه وهو محق بني له في وسطها ومن حسن خلقه بني له في أعلاها رواه أبو داود والترمذي واللفظ له وابن ماجه والبيهقي.

- على كل واحد إختيار بيته

                                                                             
                           لا تنسوا كاتب(ة) الموضوع بالدعاء

تزكية النفس الإنسانية


الإنسان يولد وينشأ وله شهوات قد تكون جامحة، وله طباع ربما تكون رديئة، وربما تسللت إلى أحواله من عادات قومه عادات ردية أو مسالك غير سوية.. ولا يقوم دين ما دامت هذه الشوائب داخل النفس الإنسانية؛ فكان لا بد من التزكية.
وقد سبق أمر التزكية العلم في ثلاث من الآيات الأربعة التي ذكرت مقاصد البعثة في إشارة إلى أهمية مرحلة تطهير النفس في بناء شخصية المسلم، فعلم بلا تزكية ولا تربية يدمر صاحبه، ويدفعه إلى الكبر والفخر والتعالي والسيطرة بل وربما طلب به الدنيا فأفسد فسادا عريضا.
معنى التزكية
قال الشيخ الغزالي رحمه الله: التزكية هي التربية، وكل أمة لا تربى لا خير فيها.
والتزكية في اللغة: مصدر: زكّى يزكي زكاة وهو الطهارة قال تعالى : "قد أفلح من زكاها".
أو هي مصدر: زكي يزكو زكاء وزكاة، وهو الزيادة والنماء. ومنه قول سيدنا علي: "والعلم يزكو بالإنفاق" أي يزيد
والتربية هي رعاية المربى والقيام عليه حتى يبلغ الكمال. ومنه قوله تعالى "الحمد لله رب العالمين" .. أي الذي يربيهم بنعمه، ويحوطهم برعايته، ويطعمهم ويكسوهم.
وأما في الاصطلاح: فالتزكية (كما يقول الغزالي) هي تكميل النفس الإنسانية بقمع أهوائها وإطلاق خصائصها العليا.
قال ابن كثير في معنى قوله تعالى "قد أفلح من زكاها": من زكى نفه بطاعة الله ، وطهرها من الرذائل والأخلاق الدنيئة.
فالتزكية تطهير للنفس من أدرانها وأوساخها الطبعية والخلقية، وتقليل قبائحها ومساويها، وزيادة ما فيها من محاشن الطبائع، ومكارم الأخلاق.
أقسام التزكية:
ومن التعريف السابق لمعنى التزكية والتربية يعلم أن  التزكية تقوم على أمرين: تخلية وتحلية:
تخلية للنفس عن كل الذنوب والسيئات، والمعاصي والبليات، والقبائح والمسترذلات.
وتحلية لها بالمكرمات، وتنمية المستحسن من الأخلاق والعادات حتى تبلغ بها النفس المطمئنة كما أشار الغزالي إلى ذلك بقوله: "جوهر عملية التزكية:الارتقاء بالنفس درجة درجة، من السيئ إلى الحسن ثم ترقيها في مراتب الحسن والصفاء حتى تبلغ أعلى المستويات الإنسانية وأسماها، فتتحول من نفس أمارة بالسوء أو لوامة إلى نفس مطمئنة راضية عن ذاتها مرضية عند مولاها وربها".
التزكية لماذا؟
إن نظرة خاطفة متعمقة لحال المسلمين اليوم يمكن من خلالها إدراك مدى الحاجة العظيمة والماسَّة إلى إعادة تربية وتزكية وبناء أنفسنا، وتأسيسها على تقوى من الله ورضوان، وأن الحاجة إلى ذلك أصبحت ـ وهي دوما ـ أشد من الحاجة إلى الطعام والشراب والكساء. وذلك لعدة أسباب ذكرها علي القرني في محاضرته بناء النفس:
أولاً: كثرة الفتن والمغريات وأصناف الشهوات والشبهات؛ فحاجة المسلم الآن -لا ريب- إلى البناء أعظم من حالة أخيه أيام السلف، والجهد -بالطبع- لابد أن يكون أكبر؛ لفساد الزمان والإخوان، وضعف المعين، وقلة الناصر.
ثانيًا: لكثرة حوادث النكوص على الأعقاب، والانتكاس، والارتكاس حتى بين بعض العاملين للإسلام، مما يحملنا على الخوف من أمثال تلك المصائر.
ثالثًا: لأن المسؤولية ذاتية، ولأن التبعة فردية والإنسان يحاسب عن نفسه لا عن غيره فلابد من جواب واستعداد (يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نفْسِهَا)
رابعًا: عدم العلم بما نحن مقبلون عليه؛ أهو الابتلاء أم التمكين؟ وفي كلا الحاليْن نحن في أَمَسِّ الحاجة إلى بناء أنفسنا لتثبت في الحالين.
خامسًا: لأننا نريد أن نبني غيرنا، ومن عجز عن بناء نفسه فهو عن بناء غيره أعجز .
حكم التزكية:
اختلف حكم التزكية عند العلماء نظرا لخلافهم في الأصل عند الإنسان هل هو السلامة والمرض طارئ أم الخلل والكمال مكتسب .
فذهب صاحب الإحياء إلى أن التزكية فرض عين على كل إنسان .. فالأصل عنده المرض واستدل بحادثة شق الصدر. بأن كل إنسان في قلبه نزغة الشيطان وأن الله استلها من صدر نبيه ولكنها بقيت عند بقية الخلق فتحتاج إلى مجاهدة لهذه النزغات بالتربية والتزكية.
وقال الجمهور: بل هي فرض كفاية، والأصل في الخلق السلامة، واستدلوا بحديث "كل مولود يولد على الفطرة".
والجمع بين القولين أن غالب النفوس ، ولو قلنا بأن الأصل فيها السلامة، إلا إنها قابلة للشهوات، مائلة إلى الملذات، نافرة عن الطاعات، مقبلة على الغفلات.. والمسلم مطالب بالبحث عن سلامة نفسه من كل هذا فلزمه أن يعمل على تزكيتها وتطهيرها .
والذي يعيد النظر في أسباب التزكية والتربية يكاد لا يتردد في أن الحاجة إليها ربما تصل إلى حكم الواجب العيني وهو ما قال به بعض العلماء وأكدوه.
يقول ابن الجوزي في صيد الخاطر: "المؤمن العاقل لا يترك لجامها ولا يهمل مقودها، بل يرخي لها في وقت والزمام بيده فما دامت على الجادة فلا يضايقها بالتضييق عليها، فإذا رىها مالت ردها بلطف، فإن ونت وأبت فبالعنف".
وقال أبو يزيد: ما زلت أسوق نفسي إلى الله وهي تبكي، حتى سقتها وهي تضحك.
السعادة في التزكية:
إن من أعظم فوائد التزكية وعواقبها على أصحابها أنها تهبهم سعادة الدنيا قبل سعادة الآخرة، قال ابن الجوزي: من أحب تصفية الأحوال فليجتهد في تصفية الأعمال: قال تعالى : (وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً) (الجـن:16)
وروى أحمد والحاكم في الحديث القدسي: لو أن عبادي أطاعوني لسقيتهم المطر بالليل، ولأطلعت عليهم الشمس بالنهار، ولم أسمعهم صوت الرعد" "وفيه مقال".
وقال الداراني: "من صفى صفي له، ومن كدر كدر عليه، ومن أحسن في ليله كوفئ في نهاره، ومن أحسن في نهاره كوفئ في ليله.
وكان بعض المشايخ يدور على المجالس يقول: من سره أن تدوم له العافية فليتق الله".
وصدق الله تعالى إذ يقول: "قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها "
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

                                                                             
                           لا تنسوا كاتب(ة) الموضوع بالدعاء

أربعون طريقة تعينك على ترك المعصية




أربعون طريقة تعينك على ترك المعصية

1- الدعاء .. وهو أعظم دواء , وأنفع علاج لكل بلاء .. يا أيها التائب .. يا أيتها التائبة يامن يريد ترك الذنوب ..ارفع يديك إلى الذي يسمع الدعاء ويكشف البلاء ... لعل الله أن يرى صدقك ودموعك وتضرعك فيعينك ويمنحك القوة على ترك الذنوب قال تعالى :
( وقال ربكم أدعوني استجب لكم ) وقال: ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ ) ..

2- المجاهدة... لا تظن أن ترك المعصية يكون بين يوم وليلة .. إن ذلك يحتاج إلى مجاهدة وصبر ومصابرة , ولكن اعلم أن المجاهدة دليل على صدقك في ترك الذنوب وربنا تبارك وتعالى يقول ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ).
3- معرفة عواقب المعصية ونتائجها ... إنك كلما تفكرت في النتائج المترتبة على الذنوب فإنك حينها تستطيع تركها .. فمن عواقب الذنوب ( الهم والغم والحزن والاكتئاب والضيق والوحشة بينك وبين الله وغيرها من عواقب الذنوب ..
4- البعد عن أسبابها ومقوياتها , فإن كل معصية لها سبب يدفع لها ويقويها , ويساهم في الاستمرار فيها , ومن أصول العلاج البعد عن كل سبب يقوي المرض.
5- الحذر من رفيق السوء , فإن بعض الشباب يريد ترك المعصية ولكن صديقه يدفعه وفي الحديث الصحيح ( المرء على دين خليله فلينظرأحدكم من يخالل ) .

6- تذكر فجأة الموت,( كل نفس ذائقة الموت ) فهل تخيلت أن الموت قد يأتيك وأنت تنظر إلى القنوات ؟؟ لو جائك الموت وأنت نائم عن الصلاة ؟؟ حينها ماذا تتمنى ؟؟ ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون - لعلي أعمل صالحا فيما تركت ) ..

7- تذكر عندما توضع على مغسلة الأموات ..عندما توضع على السرير لكي يغسلونك .. وأنت جثة هامدة .. لا تتحرك .. وهم يحركونك..هناك لن تنفعك الذنوب ولا السيئات.
8- تذكر عندما تحمل على الأكتاف .. سوف يحملونك وأنت جنازة ... فيا سبحان الله أين قوتك ؟؟ أين شبابك ؟ أين كبريائك ؟ أين أصدقائك ؟؟ لن ينفعك هناك إلا عمل صالح قد فعلته .
9- تذكر عندما توضع في القبر .. هناك يتركك الأهل والأصحاب ولكن أعمالك ستدخل معك في قبرك .. فيا ترى ما هي الأعمال التي ستكون معك في قبرك .. هل هي القنوات؟ والملهيات ؟ والصور والمجلات؟؟
10- تذكر العرض على الله ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ). ( يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ) ..
11- إذا أردت أن تترك المعصية فتذكر المرور على الصراط .. ذلك الجسر الذي يوضع على متن جهنم .. ( أحد من السيف .. وأدق من الشعرة ) قال تعالى ( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ) ..
12- تذكر الميزان الذي يوضع يوم القيامة , وتوزن فيه الحسنات والسيئات .. إنه ميزان دقيق .. ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين ) ..

13- تذكر الحوض الذي يكون لنبينا صلى الله عليه وسلم , طوله شهر وعرضه شهر, أحلى من العسل وأبيض من اللبن , وأطيب من المسك , من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا , إن ذنوبك قد تمنعك من الشرب من ذلك الحوض , فاترك الذنوب الآن .
14- معرفة حقارة الدنيا ( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) فكيف تؤثر الدنيا الحقيرة على الآخرة الباقية , التي لانهاية لها , كيف تعمل معصية قد تحرمك من جنة عرضها السماوات والأرض ؟؟
15- الإرادة القوية , لابد أن تكون صاحب إرادة قوية .. لكي تقوى على ترك الذنوب والشهوات.
16- تذكر اسم الرقيب ( وكان الله على كل شيء رقيبا ) فالله يراقبك .. ويعلم بحالك .. ويراقبك تحركاتك .. ونظراتك .. وسمعك .. وقلبك ( والله يعلم مافي قلوبكم ) فإذا دفعتك نفسك للذنوب فقل لنفسك ( إن الله يراني ).
17- احذر من أن تكون من هؤلاء: قال صلى الله عليه وسلم( ليأتين أقوام من أمتي بحسنات أمثال جبال تهامة يجعلها الله هباء منثورا .. قال الصحابة : منهم يا رسول الله ؟ قال : أما إنهم مثلكم يصلون كما تصلون ويصومون كما تصومون ولهم من الليل مثل مالكم ولكنهم إذا خلو بمحارم الله انتهكوها ) ..
18- تذكر شهادة الجوارح عليك .. تذكر يا أخي قبل أن تفعل أي معصية أن الجوارح التي سوف تعمل المعصية بها أنها ستشهد عليك وستفضحك ليس هنا بل في أرض المحشر ( اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون ) .
19- تذكر كتابة الملائكة لأعمالك , فالملائكة تكتب أعمالك وأقوالك كما قال تعالى ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون ) ولا يخفى عليهم شيء , وتستمر الملائكة في كتابة أعمالك حتى تخرج روحك من الحياة .
21- الزم الذين تنتفع برؤيتهم قبل كلامهم , لأن الإنسان يتأثر بمن يجالس .. و( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) والقرين بالمقارن يقتدي ..
22- جالس التائبين من تلك المعصية ليخبروك بكيفية تركهم لها , لأن هؤلاء التائبين قد سبق أن فعلوا تلك المعاصي وسبقوك لها وعرفوا نهاياتها..
23- املأ فراغك " بأي شيئ نافع من أمور الدين أو الدنيا المباحه سواء ( لعب أو رياضة أو زيارة ونحو ذلك) واعلم إن الفراغ سبب في بداية الضياع والانحراف فلابد من الحرص على استغلال الوقت بما ينفع.
24- لابد من إيجاد البديل , فمثلا :سماع الأناشيد الإسلامية النافعة والمؤثرة تعتبر بدل عن سماع الأغاني والموسيقى..
25- طلب العلم , لأن العلم ينير لك الطريق فتعرف به الخير من الشر.
26- دور الأب في تسهيل المعاصي , فيجب على الأب أن يساهم في تقليل المعاصي في البيت وذلك بتطهير البيت من وجود أجهزة الفساد , والحرص على تربية الأبناء التربية الصحيحة.
27- علاقة الوالدين بالأبناء , فعلاقة المحبة والمودة والتفاهم بين الآباء والأبناء لها دور كبير في تقليل الذنوب .
28- الإستغناء عن الكماليات, لأن الإسراف والتبذير والترف طريق الشيطان , والغنى من دوافع المعاصي .
29- دور الدعاة في تقليل المنكرات , وليعلم الدعاة - وفقهم الله - أن لهم دور كبير في تقليل الذنوب بسبب ما يقومون به من أنشطة دعوية , وكم من داعية كان سببا في منع معصية أو تخفيفها , وكم من برنامج دعوي كان سببا في هداية الشباب والفتيات .
30- التفكير في الفوائد المترتبة على ترك الذنوب , فمنها : انشراح الصدر وسلامة الروح وصفاء النفس ومحبة الله والفوز بالجنة وغير ذلك.
31- تذكر قصص الهالكين , نعم إذا حدثتك نفسك بالذنوب فتذكر أولئك الشباب الذين ماتوا على ذنوبهم فهذا مات وهو يعزف العود , وهذا مات وهو يستمع إلى شريط الغناء , وآخر مات وهو تارك للصلاة , فمن لهم الآن وهم في قبورهم ؟؟
32- تذكر لو كنت من أهل النار , اعاذنا الله منها يوم تقلب في النار, قال تعالى ( يوم تقلب وجوههم في النار يقولون ياليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا ).
33- تذكر أن الجوارح من النعم , فهل تذكرت ذلك الذي فقد سمعه أو بصره أو يده أو قدمه ؟ إن هؤلاء يتمنون أن تعود لهم جوارحهم لكي يستمتعوا بها ولكي يستخدموها فيما يرضي الله تعالى , ولكنك أخي وأنت يا أختاه ممن يبارزون الله بارتكاب الآثام بهذه الجوارح , فأين شكر النعم ؟ .
34- تذكر أنت لماذا موجود , حينها تعرف الغاية من سبب وجودك إن الغاية من وجودك هي ( العبادة ) كما قال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) فأنت لم تخلق لتلعب أو لتمرح أو.. بل لتعبد الله , فهل قمت بهذه الغاية ؟ أم أنك أضعت حياتك في اللهو واللعب ؟
35- الصدق مع الله ... واعلم بأن من صدق مع الله في ترك الذنوب فسوف يشرح الله صدره ويفتح له أبواب التوبة .
36- إجعل والديك يدعون لك , لأن دعاء الوالدين مستجاب .
37- أن تعلم أن الشيطان يريد إضلالك , وسيفعل كل ما يستطيع لأجل أن يعيدك إلى تلك الذنوب فا ا ستعذ بالله منه ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم ).
38- ترك الصغائر , لأن الذي يتساهل في ارتكاب الصغائر سيقع في الكبائر .
39- إلقاء جميع آثار الجاهلية , فلابد أن تزيل كل ما تبقى من آثار الجاهلية من الذنوب مثل ( الصور سواء صور المجلات أوصور النساء في الجوال وغيرها.
40- اعلم أن الهداية لا تأتيك , بل يلزمك أن تبحث عنها وتسعى لتحقيقها وتثبيتها في قلبك , وفي الحديث القدسي ( يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته )
إذاعة القرآن الكريم (نابلس



                                                                             

ترك المعاصي






1- الدعاء 
وهو أعظم دواء , وأنفع علاج لكل بلاء .. يا أيها التائب .. يا أيتها التائبة يامن يريد ترك الذنوب ..ارفع يديك إلى الذي يسمع الدعاء ويكشف البلاء ... لعل الله أن يرى صدقك ودموعك وتضرعك فيعينك ويمنحك القوة على ترك الذنوب 
قال تعالى ( وقال ربكم أدعوني استجب لكم ) 
وقال ( {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ } النمل62)وكم من رجل وامرأة كانا يجدان صعوبة في ترك بعض الذنوب ولكنهم لما التجأوا إلى الله وجدوا التوفيق والعون الرباني
وما أجمل الدعاء في السجود , في تلك الحظة ( وأنت ساجد ... تكون قريبا من الله ) قال صلى الله عليه وسلم : أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء ). رواه مسلم , فيا غالي ويا غالية ( ابك في سجودك وأبشر بخير ) 
.2- 
المجاهدة
لا تظن أن ترك المعصية يكون بين يوم وليلة . إن ذلك يحتاج إلى مجاهدة وصبر ومصابرة , ولكن اعلم أن المجاهدة دليل على صدقك في ترك الذنوب وربنا تبارك وتعالى يقول : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ). 
3- 
معرفة عواقب المعصية ونتائجها

.
إنك كلما تفكرت في النتائج المترتبة على الذنوب فإنك حينها تستطيع تركها .. فمن عواقب الذنوب ( الهم والغم والحزن والاكتئاب والضيق والوحشة بينك وبين الله وغيرها من عواقب الذنوب ) انظر كتاب ( الجواب الكافي ) . لترى مجموعة من عواقب الذنوب التي ذكرها ابن القيم رحمه الله تعالى . 
4- 
البعد عن أسبابها ومقوياتها 
فإن كل معصية لها سبب يدفع لها ويقويها , ويساهم في الاستمرار فيها , ومن أصول العلاج البعد عن كل سبب يقوي المرض. 
5- 
الحذر من رفيق السوء 
فإن بعض الشباب يريد ترك المعصية ولكن صديقه يدفعه وفي الحديث الصحيح ( المرء على دين خليله فلينظرأحدكم من يخالل ) فوصيتي لك ( ابتعد عن صديق السوء ) قبل أن تكون ممن قال الله فيهم ( ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا - ياويلتى ليتني لم اتخذ فلانا خليلا - لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جائني ..). 
6- 
تذكر فجأة الموت 
فهل تخيلت أن الموت قد يأتيك وأنت تنظر إلى القنوات ؟؟ لو جائك الموت وأنت تكلم تلك الفتاة ؟؟ يا ترى لو فاجئك الموت وأنت نائم عن الصلاة ؟؟ حينها ماذا تتمنى ؟؟ ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون - لعلي أعمل صالحا فيما تركت ) إنه يتمنى الرجوع إلى الحياة لا ليستمتع بها ولا ليسهر على القنوات .. بل ليعمل صالحا نعم ليتوب ... ليصلي ... ليترك المحرمات . 
7- 
تذكر عندما توضع على مغسلة الأموات 

.
عندما توضع على السرير لكي يغسلونك .. وأنت جثة هامدة .. لا تتحرك .. وهم يحركونك..هناك لن تنفعك الذنوب ولا السيئات. 
8- 
تذكر عندما تحمل على الأكتاف
سوف يحملونك وأنت جثه هامده ... فيا سبحان الله أين قوتك ؟؟ أين شبابك ؟ أين كبريائك ؟ أين أصدقائك ؟؟ لن ينفعك هناك إلا عمل صالح قد فعلته . 
9- 
تذكر عندما توضع في القبر 
هناك يتركك الأهل والأصحاب ولكن أعمالك ستدخل معك في قبرك .. فيا ترى ما هي الأعمال التي ستكون معك في قبرك .. هل هي القنوات؟ والملهيات ؟ والصور والمجلات؟؟ 
10- 
تذكر العرض على الله 

واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ) سوف تقف بين يدي الله يا من يسهر على القنوات .. نعم والله ستقف يا من ينام عن الصلوات ... يا من يسافر إلى بلاد الآثام ... ( يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ) هناك من ينفعك ؟؟ هناك من ينصرك ؟؟ وأنت يا أختاه هناك من الذي سيقف إلى جانبك ؟؟ يا من أهملت الحجاب .. يا من نمصت .. يا من لبست العباءة الضيقة والمطرزة .. أنسيت ذلك الموقف ؟؟ ( واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه). 
11- 
إذا أردت أن تترك المعصية فتذكر المرور على الصراط .. 
ذلك الجسر الذي يوضع على متن جهنم .. ( أحد من السيف .. وأدق من الشعرة ) قال تعالى ( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ) قال العلماء :هذه الآية دليل على المرورعلى النار ..هناك تضع قدمك لكي تعبر عليه .. والنار من تحتك .. والمكان مظلم . والناس يتساقطون .. ويصيحون ويبكون ... ومن الناس من يثبته الله على الصراط لأنه ( كان ممن يراقب الله ويخاف من الله ويعمل بطاعة الله ويبتعد عن معصية الله) قال تعالى ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) هناك تعرف قيمة الصلاة ..وقيمة الحسنات, في ذلك المكان تندم على كل نظرة .. وعلى كل كلمة لا ترضي الله ...هناك تبكي ولكن لا ينفع البكاء . 
12- 
تذكر الميزان الذي يوضع يوم القيامة 
وتوزن فيه الحسنات والسيئات .. إنه ميزان دقيق .. ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين ) يا ترى هل تفكرت في هذا الميزان أخي الشاب ؟؟ 
وأنت يا أختاه هل حاسبت نفسك على ذنوبك التي ستوضع في ذلك الميزان ؟؟ ( فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ) إنهم الذين حافظوا على طاعة الله .. إنهم الذين ابتعدوا عن الذنوب والعصيان ... ( ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون ) إن الذي خف ميزانه هو الذي أساء في تعامله مع ربه .. هو الذي أعرض عن ربه .. هو الذي كثرت سيئاته وقلت حسناته . 
13- 
تذكر الحوض الذي يكون لنبينا صلى الله عليه وسلم 
طوله شهر وعرضه شهر, أحلى من العسل وأبيض من اللبن , وأطيب من المسك , من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا , إن ذنوبك قد تمنعك من الشرب من ذلك الحوض , فاترك الذنوب الآن . 
14- 
معرفة حقارة الدنيا 

وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) فكيف تؤثر الدنيا الحقيرة على الآخرة الباقية , التي لانهاية لها , كيف تعمل معصية قد تحرمك من جنة عرضها السماوات والأرض ؟؟ 
15- 
الإرادة القوية 

لابد أن تكون صاحب إرادة قوية .. لكي تقوى على ترك الذنوب والشهوات. 
16- 
تذكر اسم الرقيب 

وكان الله على كل شيء رقيبا ) فالله يراقبك .. ويعلم بحالك .. ويراقبك تحركاتك .. ونظراتك .. وسمعك .. وقلبك ( والله يعلم مافي قلوبكم ) فإذا دفعتك نفسك للذنوب فقل لنفسك ( إن الله يراني ). 
17- 
احذر من أن تكون من هؤلاء 

قال صلى الله عليه وسلم( ليأتين أقوام من أمتي بحسنات أمثال جبال تهامة يجعلها الله هباء منثورا .. قال الصحابة : منهم يا رسول الله ؟ قال : أما إنهم مثلكم يصلون كما تصلون ويصومون كما تصومون ولهم من الليل مثل مالكم ولكنهم إذا خلو بمحارم الله انتهكوها ) نعم إنهم عندما يكونون لوحدهم يبدأون في ممارسة الذنوب والشهوات , فهذا يسهر على القنوات ولا يحب أن يعلم به أحد من أهله , وتلك الفتاة ترتكتب السيئات عندما تغلق الباب على نفسها.. إنهم الذين لم يفكروا في نظر الله لهم , ولم يبالوا باطلاع الله على أعمالهم . 
18- 
تذكر شهادة الجوارح عليك  
تذكر يا أخي قبل أن تفعل أي معصية أن الجوارح التي سوف تعمل المعصية بها أنها ستشهد عليك وستفضحك ليس هنا بل في أرض المحشر ( اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون ) يا سبحان الله .. من أنطق اليدان ؟ من أنطق القدمان ؟ إنه الله جل في علاه ... وقال تعالى ( حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون - وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء ) فلا إله إلا الله .. ما أعظم الله , وأنت يا أختاه تذكري عندما تنطق الجوارح في ذلك اليوم العصيب , فيا حسرتاه على تلك النظرات , ويا أسفاه على تلك الكلمات. 
19- 
تذكر كتابة الملائكة لأعمالك 
فالملائكة تكتب أعمالك وأقوالك كما قال تعالى( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون ) ولا يخفى عليهم شيء , وتستمر الملائكة في كتابة أعمالك حتى تخرج روحك من الحياة , وبعدما تموت .. ينتهي كتابك ولكن لك موعد معه .. في أرض المحشر عندما تُعطى ذلك الكتاب ويقول الله لك ( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ) فيا ترى ماذا سوف تقرأ يا أخي المسلم .. يا من يسهر على المحرمات هل علمت بأن الملائكة قد كتبت عليك أعمالك ؟ يا من يشرب الدخان هل تعلم أن الملائكة قد سجلت عليك خطاياك ؟؟ يا من ينام عن الصلوات هل تذكرت كتابة الملائكة لأعمالك ؟ وأنت يا أختاه لقد كتب عليك الملائكة كل شيء .. وسوف تقرأين ذلك الكتاب يوم القيامة يوم الفضائح ( يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ) . 
20- 
الزم الذين تنتفع برؤيتهم قبل كلامهم 
لأن الإنسان يتأثر بمن يجالس .. و( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) والقرين بالمقارن يقتدي .. وكم من إنسان أراد أن يترك الذنوب ولكن صديق السوء جعله يغير رأيه وقراره , وكم من شاب أراد الهداية ولكن صاحب السوء منعه من ذلك , وكم من فتاة قررت الرجوع إلى الله وترك الشهوات ولكن صديقة السوء هي السبب في استمرارها في طريق الضلالة , فيا من يريد ترك المعاصي ( ابتعد عن كل صديق يذكرك بها , وامسح رقم جواله , ولا تمر من أمام بيته ) وسترى الهداية بإذن الله تعالى .22- جالس التائبين من تلك المعصية ليخبروك بكيفية تركهم لها , لأن هؤلاء التائبين قد سبق أن فعلوا تلك المعاصي وسبقوك لها وعرفوا نهاياتها فأنت عندما تجلس معهم فسيخبروك بأن طريق الذنوب هو طريق الهموم والسموم والأحزان . 
21- 
املأ فراغك 

بأي شيئ نافع من أمور الدين أو الدنيا " نعم لابد أن تملأ فراغك بأي شيء مباح سواء ( لعب أو رياضة أو زيارة ونحو ذلك) لأن بقاءك فارغا يعطي الشيطان فرصة في أن يوسوس لك بالذنوب والشهوات , وأنت يا أختاه إن الفراغ سبب في بداية الضياع والانحراف فلابد من الحرص على استغلال الوقت بما ينفع. 
22- 
أخي .. أختي لابد من إيجاد البديل 
فمثلا :سماع الأناشيد الإسلامية النافعة والمؤثرة تعتبر بدل عن سماع الأغاني والموسيقى, والخروج للنزهة البريئة تعتبر بدلا عن الخروج في الأمور المحرمة , والسفر للسياحة في البلاد المحافظة يعتبر بدلا عن السفر للسياحة في بلاد الكفر والانحلال . ". 
23- 
طلب العلم 
لأن العلم ينير لك الطريق فتعرف به الخير من الشر , والعلم يبصرك بمداخل الشيطان عليك لكي تحذرها , والعلم يخبرك بالأمور التي ترفعك منازل عند الله تعالى , فاحرص على طلب العلم لعله يكون سببا لابتعادك عن الشهوات. 
24- 
دور الأب في تسهيل المعاصي 
فيجب على الأب أن يساهم في تقليل المعاصي في البيت وذلك بتطهير البيت من وجود أجهزة الفساد , والحرص على تربية الأبناء التربية الصحيحة. 
25- 
علاقة الوالدين بالأبناء 
فعلاقة المحبة والمودة والتفاهم بين الآباء والأبناء لها دور كبير في تقليل الذنوب , وذلك لأن بعض البيوت يغلب عليها التفك الأسري مما يسبب الضياع والانحراف لدى الأبناء والبنات . 
26- 
الإستغناء عن الكماليات 
لأن الإسراف والتبذير والترف طريق الشيطان , والغنى من دوافع المعاصي . 
27- 
دور الدعاة في تقليل المنكرات 
وليعلم الدعاة - وفقهم الله - أن لهم دور كبير في تقليل الذنوب بسبب ما يقومون به من أنشطة دعوية , وكم من داعية كان سببا في منع معصية أو تخفيفها , وكم من برنامج دعوي كان سببا في هداية الشباب والفتيات . 
28- 
التفكير في الفوائد المترتبة على ترك الذنوب
فلماذا لا تفكر في الفوائد التي تحصل لك عندما تترك المعاصي , فمنها : انشراح الصدر وسلامة الروح وصفاء النفس ومحبة الله والفوز بالجنة وغير ذلك. 
29- 
تذكر قصص الهالكين 
نعم إذا حدثتك نفسك بالذنوب فتذكر أولئك الشباب الذين ماتوا على ذنوبهم فهذا مات وهو يعزف العود , وهذا مات وهو يستمع إلى شريط الغناء , وآخر مات وهو تارك للصلاة , فمن لهم الآن وهم في قبورهم ؟؟ 
لقد ماتوا وانقضت أعمارهم فهل نفعتهم تلك القنوات وتلك الشهوات ؟؟ 
أين الشباب والقوة ؟ وأنت يا أختاه تذكري قصص الفتيات الغافلات , فهذه تموت وهي مع صديقها في السيارة بعدما ارتكبت جريمة الزنى , وتلك تموت وقد لبست البنطلون الضيق لتفتن الرجال , ولكنها تموت وهذا البنطلون عليها فلما أرادوا خلعه بعد موتها إذا به يلتصق بجسدها ولا يخرج وإلا ومعه بعض الجلد والله المستعان 
.30- 
تذكر لو كنت من أهل النار 
يوم تقلب في النار, قال تعالى ( يوم تقلب وجوههم في النار يقولون ياليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا ) يا سبحان الله أين مكانهم ؟ في النار , يتقلبون على النار 
,وجوههم ؟