mercredi 9 septembre 2015

النصائح العشر الأساسية لتربية صحية



مقدمة عن التربية السليمة :
تربية طفل سليم وسعيد ,هي من أكثر الوظائف تحدياً التي يمكن أن يحظى بها والد أو والدة.بالرغم من ذلك لا يركز كثير من الأباء ف تلك الوظيفة كتركيزه في أي وظيفة أخري عادية.
قد نستمد أفعالنا في التربية من ردود أفعالنا الغريزية ,او من تلك التي استخدمها آباؤنا بالرغم إن كانت فعالة او لا.
"لورانس ستينبرج" أستاذ علم النفس بجامعة "تمبل" ب فلادلفيا,ومؤلف كتاب "النصائح العشر الأساسية لتربية صحية" يمدنا بنصائح وعناوين عريضة والتي يمكن أن نتجنب باتباعها كل أنواع مشاكل التربية علي حد قوله.




ما تقوم به يؤثر على طفلك :
يتعلم أطفالك منك ما تقوم به,وكيف تتعامل مع الآخرين. هذا من أهم المبادئ كما يقول مؤلف الكتاب.
"ما تقوم به يحدث فرقًا...لا تتصرف حسب ما يأتي الموقف ارتجالا هكذا!...إسأل نفسك..ما الذي تريده؟ وهل ما تفعله هذا سيؤدي إليه؟!








ليس هناك حب"زيادة عن اللزوم"! 
ببساطة,لايمكن إفساد طفل بالحب....هكذا يقول مؤلف الكتاب.
 عادة ما نعتقد أن إفساد الطفل يكون نتيجة لإغراقه بجرعات زائدة من الحب. ولكن هذا غير صحيح .
افساد الطفل يكون نتيجة لاستبدال "الحب" بأشياء مثل...التساهل,,,خفض التوقعات,,أو كثرة ممتلكات الطفل من مواد وممتلكات مثل الألعاب!











انغمس في حياة أطفالك : 
أن تنغمس في حياة أطفالك هو في الواقع أمر شاق ,ويحتاج لمجهود. وغالبا ما يعني أنا تعيد التفكير وترتيب أولوياتك,والتضحية بما تريده أنت لتحقيق ما يريده أطفالك.
أنت تكون معهم ذهنيا...وجسديا أيضًا أن تنغمس في حياة أطفالك لا يعني أن تقوم يأداء الواجب المدرسي عنهم!
الواجب المدرسي هدفه أن يعرف المعلم هل يتعلم الطفل أم لا؟ 
إن فعلته أنت فلن تدعه يعرف ما يجب أن يعرفه الطفل في الحقيقة!







غيّر طريقة تربيتك لكي تناسب ابنك :
يجب أن تواكب مراحل نمو ابنك حيث لا يظل دائما في مرحلة واحدة . لاحظ كيف يؤثر السن الذي هو فيه عليه.
نفس السبب الذي يجعل طفلك ذو الثلاث سنوات يقول "لا"...هو نفس السبب الذي يجعله يتحكم في بوله واللجوء للمرحاض في الوقت المناسب. 
وعندما تكون ابنتك ذات الثلاثة عشر عاماً مجادلة علي طاولة العشاء ...هذا يجعلها فضولية ومحبة للمعرفة في المدرسة.













وضع و إنشاء قوانين :
إن لم تعالج سلوك طفلك وهو صغير,فسيواجه وقت صعب لكي يعالج سلوكه وهو كبير عندما لا تكون موجوداً.
أي وقت من ليل أو نهار ,يجب أن تسأل نفسك تلك الأسئلة الثلاث:
 -أين ابني الآن؟
-مع من؟
 -ماذا يفعل؟
 القواعد التي تعلمها منك صغيرك سيطبقها علي نفسه. وأضاف مؤلف الكتاب أنه لا يمكنك التدخل في كل جزيئات حياة طفلك,فمبجرد أن يصل للمرحلة المتوسطة في التعليم "الاعدادية" يجب أن تدعه يقوم باختياراته بنفسه وأن يقوم بأداء واجبه المدرسي ...وذلك دون تدخل منك.







عزز إستقلال ابنك\ابنتك :
وضع حدود للطفل يساعد علي تنمية حس ضبط النفس.وتشجيع الاستقلالية يساعد علي تنمية حس التوجيه الذاتي.ولكي يكون ناجح في حياته ,فهو يحتاج الاثنين معَا.
من الطبيعي أن يضغط الأبناء للحصول علي استقلاليتهم وتحكمهم الذاتي.وكثير من الآباء يُخطئون فهم ذلك الضغط بالتمرد والعصيان.
تطالب اللأطفال باستقلالها لأنه جزء من الطبيعة البشرية التي تريد أن تشعر بأنها مُسيطرة وليس مسيطرعليها.












كن منسقَا في قواعدك :
 إن اختلفت قواعدك من يوم لآخر وبطريقة مختلفة وغير متوقعة ,أو ألزمتهم بها من حين لآخر فقط...حينها سيكون سوء تصرف أطفالك خطؤك أنت. أهم أداة في يدك أن تتسم قواعدك وقرارتك لأطفالك بالاتساق والتناغم. وتذكر أنه كلما كانت سلطتك مقامة علي حكمة وليس قوة,كلما قل تحدي أولادك لها.







تجنب الأنظمة القاسية :
لا يجب للآباء ان يضربوا أبنائهم تحت أي ظرف. يقول المؤلف"الطفل الذي يُعاقب بالضرب أو الصفع يتقاتل عادة مع غيره من الأطفال" و أضاف أنهم أكثر عُرضة للتخويف واستخدام العنف في حل أي مشكلة بعد ذلك.
هناك طرق أخري كثيرة بديلة للضرب مثل" مهلة" (timeout) حيث يوضع الطفل علي كرسي أو في غرفة بعيدة عن المكان الذي خالف فيه التعليمات لمدة دقائق ,ويجب أن يعلم الطفل بأن هذا عقاب له بحرمانه هذا الوقت من المشاركة. وأن لم يوافق الطفل أم صرخ علي الكرسي فلا تنفعل...فقط كلمه مرة واحدة بهدوء بأنه سيظل ال...دقيقة هناك. 
مثل هذه الطريقة فعالة ولا تعتمد علي العنف .








اشرح قواعدك وفسر قراراتك :
 ما هو واضح بالنسبة لك يمكن ألا يكون واضحاً لمن هو في سن ال 12 سنة.هو لا يملك نفس أولوياتك ولا حكمك ولا خبرتك.










dimanche 6 septembre 2015

كيف تكتشف إصابة طفلك بالتوحد







تعرّف على التوحد وأعراضه و ما هي علامات الإنذار المبكرة له كل ذلك ستجده من خلال المقال الآتي ...


التوحد عبارة عن مرض له علاقة بالمخ ، تكون فيه مهارات الفرد على الإتصال والتعامل مع الآخرين محدودة ولذلك يصعب عليه بناء علاقات قوية مع المحيطين به  وكل ما تود معرفته عن التوحد في السطور التالية لهذا المقال :


ماهي أعراض التوحد؟  
 قبل بلوغ الثلاث سنوات لابد من الملاحظة الجيدة للطفل للتعرف على وجود أعراض للتوحد أو لا ، قد يكون الطفل طبيعى حتى عمر السنة ونصف أو السنتين وبعد ذلك تظهر عليه الأعراض وهى :  
 1-تكرار حركات معينة : كالأهتزاز والدوران. 2
-يمنع الإتصال بالعين وكذلك اللمس .
3-تأخر فى تعلم الكلام.
4-تكرار الكلمات والعبارات.
5-يشعر بالضيق مع التغيرات البسيطة. ولكن يجب العلم أن هذه الأعراض قد تحدث مع بعض الأشخاص الطبيعين.


علامات الإنذار المبكره :
السنة الأولى :  
1-    لا ينتبه الطفل لصوت الأم.
2  - لا يستجيب لاسمه.
 3- لا يبتسم أو يستجيب للإشارات الإجتماعية. عند حدوث هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب الخاص بطفلك لمعرفة ما إذا كان طفلك يعانى من التوحد أم لا.


علامات الإنذار المبكرة : السنة الثانية :
1-    لا ينطق الطفل كلمة واحدة حتى سنة وأربعة أشهر.
2-     - لا يكون جُمل من كلمتين حتى عمر السنتين.
3   فقد مهارات اللغة.
 4-  لا يجد المتعة عندما يداعبه أو يلاعبه الكبار  

أعراض أخرى للتوحد :  
 قد يعانى طفل التوحد من أعراض فيسيولوجية مثل إضطرابات الجهاز الهضمى كالإمساك و إضطرابات النوم ، ونسبة من أطفال التوحد قد يعانون من التشنجات و أيضاً مشكلات بعضلات الجسم المختلفة فيجد صعوبة فى الجرى وصعود السلم 


كيف يؤثر التوحد على المخ ؟
  يكون تأثيره فى الغالب على العواطف ، حركات الجسد و مهارات الإتصال . بعض الأطفال قد يعانون من كبر حجم المخ و الدماغ وذلك نتيجة للنمو غير الطبيعى للمخ ، الجينات الغير طبيعية التى تنتقل فى العائلات قد تكون السبب فى ذلك ومازالت الأبحاث مستمرة لتجد طريقة لتشخيص التوحد عن طريق فحص المخ.  


الفحص المبكر للتوحد :  
عدد من الأطفال لا يتم تشخيصهم حتى سن قبل المدرسة ، وقد يفقدون المساعدة التى تُقدم لمثلهم فى سن مبكرة ولذلك فإن الإرشادات تدعو لفحص الطفل عند تسعة أشهر لمعرفة إذا كان يعانى من تأخر فى اكتساب المهارات .

ولذلك يجب الفحص جيداً للأطفال عند عمر السنة ونصف والسنتين وكذلك عند الأطفال الذين يعانون من مشكلات فى السلوك أو التعامل أو لديهم تاريخ عائلى خاص بالتوحد. -يتم تشخيص الحالة عن طريق تقييم مشكلات الكلام ، ضعف مهارات الكلام ويقوم الطبيب بعد ذلك بتقييم الطفل كلياً.


مشكلات الكلام :  
خلال الفحص المنتظم لطفلك يلاحظ الطبيب رد فعل الطفل للصوت ، للإبتسامة والتعبيرات الأخرى. عند وجود أى مشكلة لابد من الرجوع إلى أخصائى تخاطب .أيضاً يحتاج الطفل إلى أختبار السمع ، فى الغالب يتحدث معظم أطفال التوحد ولكن بسن متقدم عن غيرهم من الأطفال.


ضعف المهارات الإجتماعية :
  يستطيع الأخصائى النفسى التعرف على المشكلات الإجتماعية التى يعانى منها الطفل ، قد يمنع الطفل الإتصال بالعين حتى مع والديه ، ومن الممكن أيضاً أن يقومو بالتركيز على شيئ معين ولا ينتبهوا لأى شئ آخر لمدة طويلة ، و أيضاً فهم لا يستخدمون لغة الجسد و الإيماءات و تعبيرات الوجه للإتصال الإجتماعي .  


تقييم الطفل :  
 لا يوجد اختبارات طبية لتقييم الطفل ولكن نحتاج لعمل بعض الفحوصات لإختبار فقد السمع ، التسمم بالرصاص أو مشكلات النمو الغير متعلقة بالتوحد ، قد يحتاج الآباء الإجابة على بعض الأسئلة ليتعرف الطبيب على سلوك الطفل ويقييم مهاراته الإجتماعية.العلاج قبل عمر الثلاث سنوات له دور عظيم فى تحسين حالة الطفل.


متلازمة اسبرجر :  
 غالباً لا يعانى الأطفال فى هذة الحالة من إنخفاض معدل الذكاء أو مشكلة بالكلام ، ولكن فى الحقيقة هم يتمتعون بمهارات شفهية عالية ، ولكن قد يعانون من مشاكل فى التواصل الإجتماعى وفهم تعبيرات الوجه. علاج حالات التوحد يستلزم الاعتماد على طرق كثير وهى :  


برامج العلاج السلوكى :  
 هذة البرامج تساعد الطفل على تعلم الكلام و الإتصال والتعامل مع الآخرين بصورة أفضل. شجع الطفل للقيام بأفعال إيجابية وإبعادة عن الأفعال السلبية.


التعليم :
  يحتاج هؤلاء الأطفال لمدارس خاصة بها خدمات مُعدة خصيصاً لهم لعلاج الكلام وكذلك علاج المشاكل الوظيفية التى يقابلها الطفل.  


العلاج الدوائى :  
 لايتم علاج التوحد دوائياً ، ولكن يتم علاج بعض المشكلات السلوكية المصاحبة له مثل حالات الإكتئاب عن طريق استخدام مضادات الإكتئاب ، و أيضاً إذا كان الطفل يعانى من التشنجات يمكن استخدام مضادات التشنج لمثل هذه الحالات.


الإندماج الحسى :
  قد يعانى أطفال التوحد من حساسية زائدة للأصوات و للروائح و اللمس و الرؤية والتذوق ، لذا فإن مساعدة الأطفال على التكيف مع الأحاسيس المختلفة له نتائج هائلة فى تحسين حالتهم .


التوحد والتكنولوجيا المساعدة :
  يستطيع أطفال التوحد التعامل مع التكنولوجية الحديثة والتى تقوم بتحويل الصور أو النصوص إلى كلام مسموع.


التوحد و تغذية الطفل :  
 قد يعانى الطفل من مشكلات فى الهضم وأيضاً بعض الأطفال يعانون من مشكلة تناول أشياء آخرى غير الأطعمة كالأوراق أو الأتربة. بعض الآباء يحاولون إعطاء طفلهم الأطعمة التى لاتحتوى على الجلوتين كالقمح أو الكازيين كاللبن ، آخرون يفضلون إعطاء طفلهم الأطعمة التى تحتوى على الماغنسيوم وفيتامين ب6 .ولكن لا يوجد نظام غذائى معين يُتبع لأطفال التوحد ، حيث يقوم كل طبيب بمحاولات لمعرفة أى أنواع الأغذية تناسب الطفل حيث تختلف من طفل لآخر.


علاج غير تقليدى :  
 تمتلئ شبكة الإنترنت أنواع مختلفة وجديدة من العلاج لأطفال التوحد مقدمة للآباء فاقدى الأمل ، ولكن قبل استخدام أى منها لابد من التأكد من آمنها وعدم وجود أى مخاطر على الطفل من الطبيب المعالج.  


أسباب التوحد:  
 فإن العلماء لم يتوصلو لسبب حدوثه ولكن نظراً لحدوثه فى العائلات فإن البعض يفترض تدخل العامل الوراثى ، وهناك العديد من الأبحاث لدراسة ما إذا كانت التعرض لبعض المواد الكيميائية أو أى عدوى قبل الولادة تؤدى لذلك. تزداد نسبة حدوث التوحد عند الأطفال الذين يعانون من أمراض وراثية آخرى ، أيضاً فإن تعاطى بعض الأدوية أثناء الحمل قد يؤدى لحدوث التوحد.


العلاقة بين التطعيمات ومرض التوحد :  
 لا يوجد إتصال بين أخذ التطعيمات وحدوث التوحد ، ولكن مع ذلك فإن بعض الدراسات أشارت بأن أخذ تطعيم الحصبة والحصبة الألمانية قد يزيد من حدوثه.

التوحد بين الأشقاء :  
وجدت العديد من الدراسات أن وجود طفل لديه التوحد تكون نسبة حدوث التوحد لدى أشقائه 19% ، وعند وجود طفلين لديهم التوحد فى نفس الأسرة فإن نسبة حدوثه عند الطفل الثالث أعلى من ذلك ،وتزيد النسبة فى حالة الأشقاء التوأم لتكون 31 % ،وعندما يكون التوحد لدى طفل ولد فإن نسبة حدوثه للآخر تزداد بنسبة 71%.


تكيف طفل التوحد بالمدرسة:  
 أمر ضرورى ويختلف ذلك من حالة لآخرى ، قد يتواجد الطفل بفصل فى مدرسة عامة وقد يحتاج إلى فصل خاص أو أن يتواجد فى مدرسة مخصصة أو أن يتم تعلمه فى منزله  


التعايش مع مرض التوحد:  








 يمكن التعايش مع مرض التوحد فى نسبة كبيرة من المرضى والذين يملكون قدرات دماغية عالية ولديهم معدل ذكاء عالى ،المرضى الذين يعانون من إنخفاض معدل الذكاء يمكنهم التعايش والعمل وتحسين حالتهم إذا تم التعامل معهم جيداً وتدريبهم على كيفية التعايش باستقلال والتعامل مع حالتهم بصورة أفضل.  


mercredi 2 septembre 2015

حــذار مــن تــقــبــيــل الــطــفــل فــي فــمــه!!!







من العادات الشائعة في مجتمعنا كثرة تقبيل الأطفال بهدف إظهار المحبة والعطف على الصغير من غير أن ندري أن هذه القبلات الكثيرة قد تكون السبب في إصابة الطفل بالأمراض الكثيرة وهناك البعض يقول إن تقبيل الطفل في فمه شيء في منتهى الخطورة.

فالحقيقة إن القبلة التي تطبعها الام او الاب على فم الطفل الصغير وبخاصة عندما يكون في الاشهر الثلاثة الاولى هذه القبلة كفيلة بأن تنقل اليه الامراض التي يعاني منها الابوان احدهما او كلاهما معاً.


وذلك قبل الست شهور الاولى من عمره قبل ان تتكون لديه المناعة فلو حدثت قبلة بين شخص بالغ وطفل رضيع ينشأ اولاً التهاب فطري باللسان ينتشر بين اللثة وينتشر في جميع انحاء فم الطفل وبالتالي تكون الريالة عنده مستمرة كذلك عدم القدرة على الاكل الكافي كما تنتقل ميكروبات مثل مجموعة الميكروبات العنقودية وهي ميكروبات موجودة في فم الانسان بصورة طبيعية حتى ولو كان سليما وعن طريق القبلة تنقل للطفل ولمناعته الضعيفة تسبب له الامراض، فينتج عنها التهاب الحلق والفم كما تؤدي الى التهاب اللوزتين وعندما يكبر الطفل ويبلغ عمره مثلا عامين تكون لها مضاعفات كبيرة على القلب او التهابات متكررة في الكليتين ومن الامراض التي تنتشر عن طريق التقبيل مرض الحمى الشوكية وهي تنتشر ايضا عن طريق ميكروبات موجودة بصفة طبيعية في فم الانسان.

الأمراض الفيروسية:

 وهناك أمراض فيروسية مثل الزكام والرشح يجب عدم الاستهانة بها لانها قد تصيب الخلايا المبطنة لخلايا المخ وينتج عنها ارتفاع شديد جدا في درجة الحرارة يصعب السيطرة عليها وتؤدي الى تشنجات عند الطفل وتشبه حالة التهاب الحمى الشوكية وفي بعض الاحيان تؤدي الى الوفاة.
اضافة الى ان هناك فيروس التهاب الغدة النكفية (ابو اللكيم) وكذلك الحصبة الرمادية والالمانية تنتقل كفيروس عن طريق القبلة كما يمكن انتقال بعض الميكروبات والفيروسات من الانسان البالغ الى الغدداللعابية للطفل مما ينتج عنها التهاب الغدد اللعابية للطفل كذلك اذا كان هناك قبلة ملوثة بخلايا صديدية من فم بالغ وتنتقل للطفل عن طريق القبلة فانها تؤدي الى حدوث نزلة معوية. ومساوىء القبلة للطفل لاتنتهي فهناك الفيروسات الكبدية ومنها الفيروس A وهو ينتقل للطفل عن طريق القبلة في حالة اذا كان الذي قبله حاملا هذا الفيروس.
ويقول الاطباء القبلة الصحيحة للطفل هي القبلة على يد الطفل وجبهته فالميكروب على يد الطفل او جبهته يموت