jeudi 21 décembre 2017

كيف أقوي مناعة طفلي الرضيع




                                        صحّة الأطفال
تعتبر الأمراض أمراً طبيعياً يصاب به الأطفال كالرشح والتهابات الأذن الوسطى وغيرها، فهي تعزّز من مناعة الطفل لا سيّما بعد تجاوزه الستة أشهر من ولادته، فخلال الستة أشهر الأولى يكون الطفل قد اكتسب مناعة من أمه، ويكون جهازه المناعي غير مكتمل وغير محضّر لمقاومة الفيروسات والأمراض المختلفة. فما هي الطرق المستخدمة لزيادة المناعة لدى الطفل؟
طرق تقوية مناعة الطفل
_قدمي لطفلكِ الكثير من الفواكه والخضار ليتناولها وعوّديه على ذلك منذ الصغر؛ لأنّها بمجملها تحتوي على العناصر الغذائية الرئيسة، مثل: الفيتامينات، والمعادن الضرورية لبناء أنسجة وخلايا الجسم المختلفة، وتحديداً خلايا الدم البيضاء التي تعمل على مقاومة الأمراض والعدوى، إضافةً إلى أن تناولها يزيد من إنتاج الإنترفيرون، وهو عبارة عن جسم مضاد يغلف أسطح الخلية مانعاً عنها الفيروسات المختلفة، ومن أهم هذه الخضار والفواكه: الجزر، الفاصولياء الخضراء، البرتقال والفراولة.
_زيدي من عدد ساعات نومه، فبحسب الدراسات فإن الجسم عندما لا يأخذ كفايته من النوم والراحة تزيد لديه فرص الإصابة بالأمراض المختلفة، فعندما يأخد الجسم مقداراً كافياً من ساعات النوم، يقلّل بذلك عدد الخلايا القاتلة الطبيعية، والتي هي عبارة عن أسلحة جهاز المناعة التي تهاجم الميكروبات و الخلايا السرطانية، علماً بأنّ الطفل حديث الولادة ينام تقريباً 18 ساعة يومياً، وعندما يبدأ بالمشي تقل إلى 13 ساعة، وحسب الدراسات يتعبر النوم خلال الليل صحياً ومفيداً أكثر للجسم.
_إن كنتِ لا تملكين مشاكل مع الرضاعة الطبيعية، فاحرصي على ارضاعه منكِ؛ لأنّ حليب الأم يحتوي على أجسام مضادة وعدد كبير من خلايا الدم البيضاء التي تعزّز من مناعة جسمه، إضافةً إلى أنّ الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من الإصابة بأمراض مختلفة مثل التهابات الأذن، والتهاب السحايا، ومتلازمة موت الرضيع المفاجئ وغيرها.
_ احرصي على ممارسة الرياضة فهي تزيد من عدد خلايا الدم البيضاء التي تقتل الجراثيم والخلايا السرطانية، وعدا عن ذلك فهي مفيدة جداً من ناحية نفسية، وعندما تمارسيها سوف تعودي طفلكِ على ذلك أيضاً، ومن أكثر أنواع الرياضة إفادةً للجسم هي رياضة المشي، الركض، ركوب الدراجة، كرة السلة والتنس إضافةً إلى السباحة.
_عودي طفلكِ على الاعتناء بنظافته الشخصية كغسل يديه قبل وبعد تناول الطعام، عند العودة من المدرسة أو الانتهاء من اللعب بالكرة أو مع الحيوانات وغيرها، فأنتِ بذلك تحكي الجهاز المناعي لديه من الضغط وتمنعي انتقال الجراثيم والبكتيريا.
_ ابعدي طفلكِ عن الأماكن التي ينتشر فيها التدخين؛ لأنّه يؤثر على الطفل سلبياً من ناحية خلايا جسده، اكتمال نمو جهازه المناعي إضافةً إلى التسبب في كثير من الأمراض، مثل: التهاب الرئتين، والربو، والتهاب الأذن الوسطى، إضافةً إلى التهاب الرئتين.


تقوية المناعة عند الاطفال



يعتبر الصغار الأكثر عرضةً للإصابة بالأمراض والفيروسات، وذلك يعود لضعف المناعة لديهم نظراً لاستمرار نموهم، فإذا كان الطفل يعاني باستمرار من نزلات البرد والرشح، أو الإصابة بالتهاب الأذن أو التهاب اللوزتين، وبعض مشاكل المعدة؛ مثل: الإسهال أو الإمساك، فإن هذا يعني أن مناعته ضعيفة، إلا أنه من الممكن اتباع الطرق الآتية لتقوية المناعة عند الأطفال.
                             طرق تقوية المناعة عند الاطفال
الرضاعة الطبيعية تعتبر الرضاعة الطبيعة من أكثر الوسائل الطبيعية التي تقوي المناعة لدى الأطفال، حيث ثبت علمياً قدرتها على تقوية المناعة؛ لأنها تحتوي على كافة العناصر والفيتامينات والمعادن والأجسام المضادة التي يحتاجها الطفل لتكوين جهاز المناعة وتقويته، ولهذا يعتبر من يرضعون رضاعة طبيعة حتى بلوغهم العام من عمرهم أقل عرضة للإصابة بالتهاب اللوزتين والحلق والإنفلونزا ممن لم يرضعوا رضاعة طبيعية.
النظام الغذائي يجب تعويد الطفل على نظام غذائي صحي ومتزن يحتوي على الفواكه والخضروات الطازجة، والأطعمة الغنية بالبروتين؛ مثل: اللحوم والبيض، بالإضافة إلى الأطعمة المطبوخة في المنزل بدلاً من الأطعمة الجاهزة، كما أنّ تناول الحلويات بكثرة والسكاكر والمشروبات الغازية يؤدي إلى الإصابة بالسمنة وقلة التركيز، ولهذا ينصح بتناول الخضراوات والفواكه التي تقوي المناعة؛ مثل: تناول الرمان، والتفاح، والجزر، والتمر، والفاصولياء، والبطاطا، والبرتقال، والفراولة، ويتم إطعامها للطفل بعد تناول وجبة الغذاء بساعتين، أو كوجبة صباحية.
النوم يقوي النوم المناعة، وخصوصاً لدى حديثي الولادة، حيث يحتاجون إلى ما يقارب 18 ساعة من النوم يومياً، أما الأطفال الأكبر سناً فيحتاجون إلى 10-12 ساعة من النوم يومياً، مع أهمية الحصول على قيلولة خلال النهار، وتجنب السهر لوقت متأخر من الليل، والاستيقاظ مبكراً.
 الرياضة يفضل تعويد الطفل على ممارسة التمارين الرياضية بعمر صغير حتى تصبح أسلوب حياة، حيث من الممكن ممارسة رياضة المشي أو قفز الحبل، حيث تساعد الرياضة على تنشيط الدورة الدموية، وبالتالي تقوية جهاز المناعة في الجسم.
الهواء المنعش يجب أن يتعرض الأطفال باستمرار إلى الهواء النظيف والمنعش، بعيداً عن الهواء الملوث ودخان السجائر، وتعريض الطفل لأشعة الشمس بطريقة متوازنة حتى يحصل على فيتامين د اللازم لتقوية عظامهم ومناعتهم، مع أهمية تعريض الفراش الذي ينام عليه لأشعة الشمس وتهويته.
الحب إشعار الطفل بالحب والحنان الذي يحتاجه يقوي المناعة، حيث تلعب الحالة النفسية الإيجابية للطفل دوراً إيجابياً في تقوية المناعة والعكس صحيح أيضاً.
العادات الصحية من المهم جداً تعليم الطفل اتباع العادات الصحية الجيدة والصحيحة؛ مثل: غسل اليدين قبل الأكل وبعده، وبعد دخول الحمام وبعد اللعب، وعدم الاقتراب من المصابين بالأمراض، وغسل الأسنان، والحفاظ على نظافتها بعد تناول الوجبات، والحرص على عدم تناول أي نوع من الأطعمة المكشوفة، وغسل الخضروات والفواكه قبل أكلها، والاستحمام يومياً مع تغيير الملابس الداخلية.
 المضادات الحيوية يجب تجنب إعطاء الطفل أي مضادات حيوية دون استشارة الطبيب بالجرعة المناسبة للطفل، وعدم إعطائه المضاد على عاتق الأهل؛ لأن ذلك يؤدي إلى تقليل المناعة لديه.




ما معنى اطفال خدج




الأطفال هم زينة هذه الدنيا و الأمل و الدافع المتجدد للآباء و الأمهات للمسير بقوة في هذه الحياة الا ان عملية الحمل و الانجاب قد لا تسير على ما يرام فنسمع عن الأطفال الخدج فمن هم الأطفال الخدج و لمإذا سموا بهذا الاسم و هل يعانون من اي مشاكل صحية أو نفسية و كيفية الاهتمام بهم كل هذا ستجدينه معروضاً لدينا .
 الخدج باللغة العربية هو النقصان و في الناقة يقال الناقة الخِداج إذا ولدت ناقصه و في البشر هم الأطفال الذين يولدون قبيل موعد ولادتهم – النقصان يكون في فترة الحمل – فيولد الطفل قبل انهاء 37 اسبوعاً من الحمل – قبل دخول الأم شهرها التاسع في الحمل . و يتميز الأطفال الخدج بكونهم يولدون بوزن اقل من الوزن الطبيعي لنظرائهم في مثل فترة ولادتهم غالباً ما تكون اوزانهم اقل من 2.5 كيلوغرام و احياناً يتسبب نقص الوزن الشديد – اقل من 1.5 كيلو غرام – بوفاة الطفل بعد ساعات من ولادته بسبب الضعف الشديد .
و لكن لمإذا قد يولد الطفل قبيل موعده – قبل انهاءالأشهر التسعه - ؟؟
 هناك العديد من الاسباب التي قد تؤدي إلى الولادة المبكرة و التي تعتمد على الأم و صحتها و الوراثة و الجينات إضافةً إلى الأمراض و رحم الأم .
. 1. الأم و صحتها : إنّ حفاظ الأم على التغذية السليمة و الحفاظ على تزويد جسمها بالمعادن والفيتامينات يساهم في تزويد الجنين بما يحتاجه من هذه المواد دون حدوث نقص لدى الأم منها. فالجنين يحصل على كفايته من امه فعلى سبيل المثال يحصل الطفل على ما يلزمة من الحديد عن طريق الحصول على الحديد الموجود في دم الأم ففي حال عدم تدارك الأم للوضع و تغذية نفسها بالمواد التي تحتوي على الحديد سيؤدي ذلك إلى فقر الدم لديها و يعرضها إلى الولادة المبكرة لضعف جسدها . و يجدر الاشارة إلى أنّ العناية بالأم الحامل و عدم إرهاقها و تجنبها الأمراض المعدية خاصة الحصبة الالمانية يسهم بالعناية بالجنين و يساهم في اتمامه لفترة الحمل و ابعاد شبح الولادة المبكرة عن الأم و طفلها .
. 2. الأسباب الجينية : قد تتعرض الأم الحامل إلى عدة عوامل تتسبب في الولادة المبكرة لطفلها منها تعرضها للاشعة بانواعها على رأسها الاشعة السينية او الحمل باكثر من طفل في ذات الوقت – التوأم – الأمر الذي يشكل ارهاقاً على الرحم و توسعاً فيه من ما يجبر الأطبّاء على اتّخاذ قرار الولادة المبكرة . كما يمكن أن تحدث الولادة المبكرة نتيجة اختلاف فصيلة الدم بين الأم و طفلها – تصبح هذه الظاهرة اوضح عند اختلاف العامل الرايزيسي في الدم – و العامل الرايزيسي هو ما يشار له بالموجب والسالب عند اجراء فحص للدم و تحديد نوعه . كما أنّ للتشوهات الخلقية دوراً في الولادة المبكرة .
. 3.المشيمة : قد تصاب مشيمة الطفل – و هي المنطقة التي تربط جسم الجنين " الجبل السري " برحم الأم – ببعض المشاكل و الأمراض او العيوب من ما يبكر من موعد الولادة . 4. عمر الأم : لعمر الأم اثر كبير على قدرة الحمل فالأم الشابّة في العشرين او الثلاثين من العمر تمتلك جسداً قوياً يساعدها على تحمل مصاعب الحمل على عكس الأم دون ال18 أو الأم فوق ال40 عاماً التين تعانيان من ضعف في الرحم او مشاكل الحمل اكثر من غيرهما .
 بعض أنواع الإلتهابات و الجراثيم : قد تصاب الأم ببعض الالتهابات الجرثومية في الرحم خلال فترة الحمل من ما ينعكس سلباً على قوة الرحم و قدرته على تحمل مصاعب الحمل الأمر الذي قد ينتهي بالولادة المبكرة . و لكن لمإذا يجب ان يمكث الطفل الخديج في المستشفى و ما هي فترة بقائه فيه ؟؟ عادةً ما يقيم الأطفال الخدج في وحدة عناية خاصة بهم في المستشفى و ذلك لمرافبة اوضاعهم الصحية لان الطفل الخديج لم تتح له الفرصة لبناء اجهزة جسمة الداخلية بصورة كاملة فيعاني من نقص نمو في الجهاز الهضمي او التنفسي او تنظيم حرارة الجسد و تنظيم بنض القلب و ضغط الدم في الجسم . و لتجنب خسارة الطفل الخديج يتم وضعه في حاضنات تؤمن له درجة حرارة مناسبة لجسدة كما يتم تزويدها إذا دعت الحاجة بأجهزة مراقبة نبضات القلب و اجهزة للمساعدة على التنفس . و يعمل الاطباء على اجراء العديد من الفحوصات للأطفال الخدج للتأكد من سلامتهم . و تعتمد الفترة التي يمكث فيها الطفل في الحاضة على نمو الاجهزة الداخلية فالاطباء لن يسمحوا للاهل باخراج ابنهم في حال شكل الأمر خطورة على حياته .
كيف تتعامل الأم مع الطفل الخديج ؟؟ إنّ الطفل الخديج يحتاج إلى عناية اكبر من المولود الطبيعي و تنقسم العناية به إلى قسمين
: 1. العناية في الطفل الخديج في المستشفى : تبدأ هذه المرحلة بادخال الطفل إلى الحاضنة حيث يبدأ الاطباء و الممرضات بعملية الاشراف على الجنين الأمر الذي قد يزعج الأم التي ترغب بشوق لاحتضان الطفل و هنا نقول للام ان طفلك يحتاج لك اكثر من الاطباء . إنّ تلامس الأم و الطفل يوطد العلاقه فيما بينهما لذلك يجب أن لا تترك الأم مسؤولية العناية بالطفل للممرضات و الاطباء حيث يمكنها المكوث إلى جوار طفلها و ملامسته بيديها ان كان الاحتضان صعباً كما يمكنها التعلم على كيفية الحركة وسط الاجهزة المحيطة بالطفل لتجنب اذيته . كما أنّ الطفل الخديج يحتاج إلى الغذاء الصحي المناسب لاستكمال نموه فإذا سمح لك الاطباء بإرضاع الطفل قومي بذلك و ان كان صعباً يمكنك الاستعانه بالممرضات لتعليمك كيفية سحب الحليب و وضعه في زجاجات الارضاع و أساليب تعقيم الزجاجات
. 2. مرحلة العناية المنزلية : بعد خروج الطفل من الحاضنة و اصطحابة إلى المنزل يمكن للام إجراء العديد من الأمور للعناية بصحته اهمها تجنب الاختلاط بالزوار و تعريضه لهم خاصة اولئك المصابين بالأمراض التنفسية لما لذلك من تأثير سلبي على صحة جهازة التنفسي . تعقيم اليدين جيداً قبل ملامسة الطفل لتجنب نقل الأمراض و الجراثيم له . مراقبة تنفس الطفل و ضربات قلبه و اسلوب غذائه لتجنب اي مشاكل في نقص نمو الاجهزة لديه .
 طفلي الخديج صغير الحجم : لا تخافي من حجم الطفل الصغير عند ولادته فالأمر طبيعي جداً و سيبقى الطفل أقل حجماً من أقرانه حتى يصل إلى سن السنتين تقريباً حيث يبدأ بالإقتراب من حجم الأطفال في مثل سنه . و النصيحة الأهم في التعامل مع الطفل الخديج لا تنسي طرح أي اسئلة أو ملاحظات لديك على الطبيب المختص فهو الأقدر على مساعدتك .