mardi 31 janvier 2017

عسر أفكار للصدقات



                                                               عشر أفكار للصدقات  


1) سداد الديون: اذهب إلى أحد الأحياء الفقيرة وابحث عن (بقالة - محل خضار) واطلب دفتر التسجيلات واختر لك أسرة أو أسرتين وادفع عنهم دينهم، واطلب من صاحب المحل حذف المبلغ...
2) إطعام الطيور: اشتري حبوب القمح أو الشعير أو الجريش وانثرها في فناء المنزل في فترة النهار .. بعد فترة قصيرة ستجد الطيور قد تجمعت وبدأت تأكلها...
3) سقيا الماء: إذا مررت بعصفور يشرب من بركة ماء فلا تمر بجانبه حتى لا تخيفه وابتغ بذلك وجه الله تعالى لتنال الثواب..
4) جمع المصاحف: اجمع بعض المصاحف من البيت واطلب ذلك من أقاربك وأصدقائك ثم خذها ووزعها على المساجد ... ولك الأجر..
5) سقيا الأشجار: اسقي شجرة ، اذا اشتريت قارورة مياه وتبقى منها القليل فلا تسكبه على الأرض واسقي بها ما حولك من شجر.. واحتسب الأجر
6) صدقة لعامل النظافة: إذا مررت بعاملنظافة أخرج من جيبك مالًا يسيرًا واعطه له بشكل خفي وتبسم في وجهه واسأله عن حاله.. واحتسب الأجر
7) اشتري كرسي أو عدة كراسي وضعهم في المساجد حولك، سيحتاجه كبير السن أو المريض ، وهنيئًا لك الأجر والدعاء..
8) اذا خرجتِ إلى السوق فحاولي ان تشتري ولو القليل ممن يجلسون على الطرقات وتعاملي معهم بأسلوب حسن مثلما تتعاملي مع أصحاب المحلات الكبيرة.
9) احرصوا على أن يكون لكم السبق في تحفيظ الأطفال سورة الفاتحة واغرسوا في قلوبهم حب القرآن..
10) اذا علمت أن هناك مسجد حديث البناء يحتاج لتبرعات أو مسجد قديم في حاجة لإصلاحات كن مبادرًا بما يتيسر لك من المال ولو قليل..
11) اشتري زجاجات مياه أو عصير واعطها لمن أمامك من عمال ممن تراهم يقفون في الشارع للعمل تحت الشمس .. ولك الأجر
12) أخرج بعض المال وضعه تحت منزل إحدى الأسر المتعففة الفقيرة، فلا تعلم حجم حاجتهم وسعادتهم بذلك.. ولك الأجر

والأفكار كثيرة وبسيطة.. ابحث عن ما يناسبك من صدقات وافعلها..فلا تعلم أي صدقة ستنال بسببها الفوز الكبير.. وجزاكم الله خيرًا


dimanche 29 janvier 2017

كيف تصنع من ابنك معاقاً ؟؟؟



كيف تصنع من ابنك معاقاً ؟؟؟



للأستاذ / أحمد الرفاعي

أعد قراءة العنوان جيدا

خطوات صناعة الإعاقة :-

1- قاعدة عامة (مساعدة الآخرين فيما يحسنون ) هي أول خطوة في صناعة الإعاقة .

و هذه القاعدة تنطبق على الأطفال و المراهقين و البالغين فعندما تساعد شخص في أمر يستطيع القيام به أنت تسلبه الممارسة و التجربة و القدرة فيصبح عاجزا على القيام به و يصبح معتمد عليك اعتماداً كلياً , و هذا يحدث كثيراً داخل الاسرة فتجد الوالدين يتحملون كامل المسؤولية عن أبنائهم حتى في قضاياهم الخاصة مثل الدراسة و حل الواجبات و القيام للصلاة و غيرها و الطفل هنا يمارس دوره بذكاء فيسلم المسؤولية للوالدين و لا يتحمل أي مسؤولية و لا يهتم و تموت الدوافع الداخلية له و ينتظر الأوامر بشكل مباشر من الوالدين و لا يشعر بألم الاخفاق لأن هذه القضايا ليست من مسؤولياته بل هي من مسؤوليات الوالدين , هذا النوع من التربية يخرج لنا شخص معاق نفسياً غير ناضج غير قادر على التعامل مع المتغيرات و التحديات في هذه الحياة .

عزيزتي الأم:
عندما تحملين طفلك و هو يستطيع المشي أنت تصنعين من طفلك معاقاً، و عندما تأكلين طفلك الذي يستطيع الأكل أنت تصنعين منه معاقاً، وعندما تتحدثين عن طفلك الذي يستطيع التحدث أنت تصنعين منه معاقاً.

2- الخطوة الثانية :-

((الحماية الزائدة))
إن الحماية الزائدة المبالغ بها للطفل تجعل منه طفلاً ضعيفاً لا يستطيع التعامل مع معطيات الحياة , تحرمه هذه الحماية من التجربة و التعلم خاصة في بداية حياته لأن خبراتنا تصقل في بداية حياتنا فالطفل تصقل خبراته في مرحلة الطفولة فنجد أن تجاربه لا تتجاوز قدراته بشكل كبير و نجد أن مشاكله و تجاربه المؤلمة متناسبة مع مرحلته العمرية و هذه التجربة و هذا الألم ينمي قدراته على تحمل الآلام و مواجهة المشاكل بحيث ينمو جسدياً و عقلياً و نفسياً بشكل متوازن , أما في حالة الحماية الزائدة فإنه ينمو جسدياً و عقلياً و لكنه لا ينمو نفسياً بشكل متزن و ذلك بسبب حماية الوالدين من تعرضه لبعض التجارب بحجة أنه ضعيف لا يستطيع ،، صغير لا يحسن التصرف ،،
و حقيقة الحياة أننا في يوم ما سوف نواجهها منفردين و لن تفرق بيننا و سوف يصدم بتجربة مؤلمة تفوق قدراته النفسية التي لم تكتمل بسبب الحماية الزائدة..

3- الخطوة الثالثة :-

( أحلامك أوامر يا سعادة البيه )

يعاني بعض الأباء و الأمهات من فوبيا الحرمان ،، و عقد من النقص و يعتقدون الحرمان شر محض،،
وذلك بسبب أنهم عانو منه في طفولتهم !!
و لذا يلبون كل طلبات أبنائهم بدافع أن لا يشعر أبنائهم بالحرمان،،
أو بدافع أنني لا أريد أن يشعر أبنائي أنهم أقل من الآخرين،،
ويسعى الأب و الأم جاهدين لتحقيق كل طلبات أبنائهم!!!
وهذا التدليل المبالغ فيه يجعل الأطفال عاجزين عن معرفة قيمة الأشياء ،،
و عاجزين عن تحقيق الغايات،،
ويزرع في داخلهم اتكالية على الاخرين في أبسط أمورهم،،
وهنا ترى الأم خادمة لأبنائها في بيتها يعجز المراهق عن إحضار كأس ماء بل يطلب من الآخرين ذلك ،،

وهكذا يصبح الأب أشبه بخادم توصيل الطلبات و كأنه العبيد ولدوا اسياده
هذه الشخصية المدللة عاجزة نفسياً،،
غير قادرة على مواجهة الحياة ،،
ضعيفة تنهار أمام أول التحديات

إخواني فضلاً دعوا أمهات أطفالكم يقرأن المقال وتحاوروا معهن ...

لاإله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين



samedi 28 janvier 2017

المراهقة





  
المراهقة .. هي مصطلح غربي حديث هدفه إنتزاع الثقة من الشباب ! 
***************** 


**عبد الرحمن الناصر 21 سنة :كان عصره هو العصر الذهبي في حكم الاندلس وقد قضي فيها علي الاضطرابات وقام بنهضة علمية منقطعة النظير لتصبح اقوى الدول في عصره حتى يتودد اليه قادة اوروبا 
**محمد الفاتح 22 سنة :فتح القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية التي إستعصت علي كبار القادة حينها 
**اسامة بن زيد 18 سنة :قاد جيش المسلمين في وجود كبار الصحابة كأبي بكر وعمر بن الخطاب ليواجه اعظم جيوش الارض حينها . 
**محمد القاسم 17 سنة :فتح بلاد السند وكان من كبار القادة العسكريين في عصره . 
**سعد بن ابي وقاص 17 سنة :اول من رمي بسهم في سبيل الله وكان من الستة اصحاب الشورى وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يشير إليه قائلاً " هذا خالي فليرني كل إمرؤ خاله " 
**الأرقم بن أبي الأرقم 16 سنة :جعل بيته مقرا" للرسول 13 سنة متتابعة 
**طلحة بن عبيد الله 16سنة :أكرم العرب في الاسلام ، وفي غزوة أحد بايع رسول الله صلي الله عليه وسلم على الموت ، وحماه من الكفار ، واتّقى عنه النبل بيده حتى شلِّت أصبعه، ووقاه بنفسه . 
**الزبير إبن العوام 15 سنة :أول من سلّ سيفه لله في الاسلام وهو حواريّ النبي صلي الله عليه وسلم . 
**عمرو بن كلثوم 15 سنة :ساد قبيلة تغلب وقد قيل عنها " لولا نزول الاسلام لأكل بنو تغلب الناس " 
**معاذ بن عمرو بن الجموح 13 سنه :ومعوّذ بن عفراء 14 سنة : 
قتلا أبا جهل في غزوة بدر وكان قائداً للمشركين حينها . 
**زيد بن ثابت 13 سنة :أصبح كاتب الوحي وتعلم السيريانية واليهودية في 17 ليلة وأصبح ترجمان الرسول صلي الله عليه وسلم حفظ كتاب الله وساهم في جمع القرآن 
 
الرجاء حذف كلمة مراهق او مراهقه من قاموس المسلمين لانه مجرد قولها تزرع في نفوس الأبناء العذر للقيام بما لا يليق بأخلاقنا تحت قبعة المراهقه . 
هدية لمن يقول " أولادنا لا زالوا صغارا" أو مراهقين .. تمعن فيما سبق