vendredi 31 juillet 2015

تعرفي على طفلك وقدراته كل شهر





هناك طرق كثيرة نساعد بها أطفالنا على النمو السليم وتعلم الأشياء بسرعة لكي يصبح الطفل أكثر ذكاء وخاصة السنة الأولى فكل شهر نساعده على تعلم شئ مناسب لعمرة وإليكي هذة الطرق شهر بشهر.


تحتاج كل أم أن تتعرف على طفلها وتطور قدراته العقلية والحركية شهر بشهر لذلك نقدم لكِ اليوم سيدتى تطور الطفل فى السنة الأولى من عمره شهر بشهر ..

1- عند عمر الشهر :
اقضِ وقت أطول مع طفلك عن قرب حيث أن طفلك يرى أفضل الأشياء التي تبعد عنه من 8-15 بوصات ومع تطور عينيه سيحب النظر إلى الأوجه فعندما لايكون طفلك نائمًا حافظي على أن يكون وجهك قريب منه .



2- عند عمر الشهرين : ساعدي على تطور ونمو نظر طفلك ويديه عن طريق تصفيق يديه معًا مع الغناء وبمرور الوقت سيحاول تقليد صوتك وحركاتك وهذا سيساعده على تنسيق حركة يده وعينيه مع الكلام ومؤخرآ يستطيع أن يقلد تعبيراتك. لذلك حافظي على قربك منه مع إيضاح حركة لسانك وشفتيك مع الأبتسامة وخلال شهور سيستطيع تقليدك.



3- عند عمر الثلاثة أشهر : سيبدأ طفلك باللعب بيده والتلويح بالأشياء فساعديه على تنسيق حركة يدة مع عينيه عن طريق تقريب ألعابه منة ليمسكها وضعية أمام مرآة أمنة ليشجعه على رفع رأسه أعلى ليحاول رؤية وجهه فيها.


4- عند عمر أربعة أشهر : في هذة الفتره تزدهر مهارات طفلك اللغوية والحركية والأجتماعية وستلاحظين ملامح السعادة والبهجة عليه عندما يرى أشياء وألعاب زاهية الألوان وأتركيه يغضب ويبكي إذا ابعدتي عن ألعابة وسيبدأ طفلك الدغدغة خلال هذا الشهر .

5- عند عمر الخمسة أشهر: في هذا الشهر يكتمل نمو عينيه وأذنيه تمامًا مثلك ويبدأ بالثرثرة وابدأي معه بالتحدث وتكرار الجمل لتساعديه على التواصل مع البيئة الخارجية واقرئي له من كتب الأطفال مع الإشارة على صور الأشياء وتسميتها.



6- عند عمر الستة أشهر : سيبدأ طفلك بتعلم الجلوس والدوران لرؤية الاشياء ، ضعي ألعاب على مقربة منه وشجعيه على الوصول إليها وحاولي أن تبعدي كل الأشياء التي يمكن أن تضره.



7- عند عمر السبعة أشهر : مهارات طفلك اليدوية تنمو فساعديه على التطور أكثر والتناسق فيما بينها عن طريق تقريب أشياء آمنة أصغر ليمسك بها كأن يجلس في الحديقة ليمسك العشب .



8- عند عمر الثمانية أشهر : حان الوقت لتحفزي طفلك لتنمية مهاراته واستخدام كلماته والشعور أكثر مما حوله مثلاً ساعديه على تركيب قطع المكعبات وتسمية الأشياء مع الأشارة إليها ..



9- عند عمر التسعة أشهر : سيبدأ بالإنبهار بالألعاب المتحركة وكيف تعمل وحركة الباب عندما يغلق ويفتح.



10- عند عمر العشرة أشهر . سيحب طفلك البحث عن الأشياء الخفية ساعديه على ذلك عن طريق إخفاء لعبة ليحاول اخراجها بمساعدتك ومع الوقت سيعتمد على نفسه .




11- عند عمر الشهر الحادي عشر : طوري مهارته اللغوية أكثر بالغناء وباستخدام الألعاب التي تغني والتواصل بينك وبينه بالكلام وأخبريه عما تفعليه وأسأليه واتركيه يشاهد ويتواصل..



12- عند عمر الشهر الثاني عشر : قد يبدأ طفلك بالتحدث والزحف قبل الأطفال الذين في نفس العمر أو يتأخر ، نادرًا مايشير الإختلاف في النمو بين الأطفال إلى وجود مشاكل وإذا شعرتي بالقلق حيال ذلك استشيري طبيب أطفال وغالبًا ماتكون اختلافات طبيعية فلا تقلقي .




ظاهرة التنمر عند الأطفال



للأطفال خاصاً أثناء الدراسة مشكلات كثيرة أبرزها تعرضهم للتنمر والمتنمرين وعدم حل مشكلة التنمر أو تركها قد تؤدي إلي مشكلات نفسية كثيرة تؤثر عليه فى المدى البعيد .

لا يجب عليك الاستهانة بتعرض طفلك للتنمر حيث يجب تغيير فكرة أنه مرحلة لابد منها في حياة الطفل فللتنمر عواقب أخطر مما تعتقد
.

ما هو التنمر وما هو أنواعه؟
هو نوع من السلوك العدواني يقوم فيه شخص بإيذاء شخص آخر أو التسبب في عدم راحته متعمداً و بشكل متكرر.  
   أنواع التنمر :
1 - التنمر اللفظي: المضايقة اللفظية و استخدام ألقاب مهينة عند النداء و السخرية و التهديد بتسبب الأذى.  

 2 - التنمر الإجتماعي: يتضمن تخريب علاقة الطفل الاجتماعية و سمعته و يشمل استبعاده من المشاركات الاجتماعية عمداً و نشر الإشاعات و إخبار الأخرين ألا يصادقوه و إحراجه علناً.

  3 - التنمر الجسدي: ضرب و دفع الطفل و إتلاف الممتلكات.  

   تأثير التنمر على الصحة : لا يقتصر تأثير التنمر على الصحة الجسدية بل يمتد ليؤثر على الصحة النفسية ويسبب مشاكل في التواصل الاجتماعي التأثير الجسدي للتنمر معروف مثل : الكدمات و الصداع و آلام المعدة وصعوبات في النوم  لكن التأثير الذي يدعونا للقلق هو التأثير النفسي و خاصة الاكتئاب و التفكير في الانتحاربالرغم من أن التنمر يسبب الميل للانتحار إلا أنه لابد من وجود عوامل أخرى بجانبه مثل الاكتئاب ومشاكل عائلية و تاريخ صحي بوجود صدمة نفسية فالعديد ممن تعرضوا للتنمر ليس لديهم أي أفكار أو تصرفات تدل على إمكانية حدوث الانتحار.

التنمر يدمر قدرة الطفل على رؤية نفسه بإيجابية
 يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس فيبدأ بتصديق ما يقوله المتنمر و تراوده أفكار عن أنه ضعيف ، قبيح و عديم الفائدة فيبدأ في الشعور بالعزلة والانسحاب من حياته الاجتماعية بجانب انخفاض مستواه الأكاديمي و تكرار تغيبه عن المدرسة.  
    مخاطر التنمر على المدى البعيد : لا تنتهي مخاطر التنمر عند توقفه فهناك دراسة جديدة أوضحت أن الأمراض الخطيرة و المعاناة في الحصول على وظيفة دائمة و سوء العلاقات الاجتماعية و التدخين ناتجة عن تعرض الشخص في صغره للتنمر. كما أنه يجود علاقة بين تعرض الشخص للتنمر في صغره وبين معاناته من اضطرابات نفسية  مثل اضطراب القلق و الاكتئاب و الميل إلى أذية النفس.   
    هل التنمر يؤثر على الضحية فقط؟
قد تظن أن مخاطر التنمر تنطبق على الضحية فقط ولكن هذا غير صحيح الشخص المتنمر يتعرض إلى مخاطر أيضاً . فقد أثبتت الدراسات أن المتنمر أكثر عرضة لإظهار سلوك إجرامي و تعاطي المخدرات في الكبر.  
    هل التنمر يحدث للأطفال فقط؟
التنمر لا يقتصر على الأطفال بل يمكن أن يحدث للبالغين فيما يعرف بالتنمر في مكان العمل التصرف العدواني تجاه أحد الموظفين يؤدي إلى زيادة التغيب عن العمل و تعطيل العمل بسبب عدم التأقلم مع الآخرين ناهيك عن المشاكل النفسية  السابق ذكرها و لذلك يجب أن تتخذ الشركات سياسة واضحة وإجراءات حاسمة لتحسين التواصل بين الموظفين.    
  انتبه للتنمر عبر الانترنت : هل تعرف أن التنمر يمكن أن يحدث لطفلك بينما هو في المنزل ؟ ازداد مؤخراً بين الأطفال والمراهقين ظاهرة التنمر عبر الانترنت وخاصة بعد انتشار مواقع التواصل الإجتماعي  ويشمل إرسال رسائل مهينة أو بها تهديدات و نشر الإشاعات أو نشر صور محرجة وهذا النوع لا يقل خطورة عن التنمر التقليدي.  

     الحل بيديك احمي طفلك : معظم الاطفال لا تخبر والديها بأنهم يتعرضون للتنمر لذلك يجب عليك أن تتواصل مع طفلك يجب أن تنتبه لأي تغير في تصرفات الطفل حيث يؤثر على نومه و طعامه  و أدائه المدرسي و رغبته في الذهاب للمدرسة إذا تأكدت من أن طفلك يتعرض للتنمر يجب عليك التحدث معه بلطف وطمأنته  بأن لا يوجد به شيء خاطئ وأن  الشخص المتنمر يشعر بالنقص تجاه نفسه ولذلك يحاول أن يجعل الأخرين يشعرون بشعور سيء تجاه أنفسهم ثم تواصل مع المدرسة وأهل الطفل المتنمر لإيجاد حل للمشكلة وإيقاف التنمر.  تغلب مع طفلك على مخاطر التنمر بمساعدته على الانخراط في وسط اجتماعي اخر مثل ممارسة لعبة رياضية أو حضور صف فني .
و يبقى الخطر الأكبر للتنمر هو عدم القدرة على اكتشافه مبكراً  لذلك كن صديقاً لطفلك و أنشأه في بيئة أسرية متحابة.



vendredi 24 juillet 2015

أفضل طرق لتحفيز وتشجيع طفلك



الكثير من الآباء والأمهات يتجه إلى طرق غير سليمة في التعامل مع أطفالهم من أجل تحفيزهم على القيام بعمل ما وتدريبهم عليه، مما يؤثر على نشأة الطفل..
ما هو تحفيز الطفل؟
 أنتِ أفضل نموذج يمكن للطفل أن يحتذي به، استيقظي مبكرًا وتناولي الخضارواجعليه يشاهد هذا كل يوم ، ثم اصطحبي طفلك للتنزه لتبيني له أن في الحركة متعة، فأنت أفضل نموذج يمكن لطفلك أن يحتذى به. - ابدأ مبكرًا، فالأطفال يميلون إلى تقليد والديهم في حين أنهم ما زالوا رضعًا.  
 أنواع التحفيز لدى الأطفال:
 يمكن تحفيز الأطفال من خلال أنواع مختلفة وفي مجالات متنوعة من الحياة مثل:
1) التحفيز على العبادات: مثل التحفيز على أداء الصلوات وحفظ القرآن الكريم.
2) التحفيز على القراءة: وإقناعهم بأن لها أهمية كبيرة.
3) التحفيز على الدراسة، وذلك من خلال خلق جو يساعد على المذاكرة في المنزل، وضرورة إلزام الأطفال بجدول يومي، والثناء على أدائهم الذي يقومون به.
4) التحفيز على ممارسة الرياضة.
  شارك الوقت مع طفلك:
 بدلاً من أن تتركي طفلك مع لعبة فيديو أو فيلم، تشاركا الوقت معًا بنشاط ما، فمثلاً اذهبا إلى لعب الكرة أو ركوب الدراجة معًا أو اتركي لطفلك تخطيط اليوم بأكمله؛ وذلك لأن الأطفال تتلهف لجذب انتباه أهاليهم، خاصة إذا كان لديهم الوقت للمشاركة مع أشقائهم، لا تقلل من كم انتباهك.
لا تستخدم الطعام كمكافأة:
 إن جعل الحلويات أو الوجبات السريعة جائزة لأطفالك إذا قاموا بعمل جيد يمكن أن يؤدى إلى إقامة علاقة غير صحية مع الطعام، ووفقًا لدراسة ما فإن الكبار الذين يكافئون ويعاقبون بالطعام هم الأكثر عرضة للتعرض للمشكلات وذلك لأن الممنوع من الطعام مرغوب، فإن عادات حجب الطعام غير جيدة تمامًا، فالطعام الممنوع دائمًا يصبح أكثر جاذبية.
  اثنِ على الطفل نتيجة لمجهود قام به، وليس فقط على النتائج:
 الأطفال بحاجة إلى الثناء، فإذا كنت ترغب في تحفيزهم، والتركيز على أن يبذلوا جهدًا أكثر من الحرص على النتائج التي وصل إليها، فعندما يظهر لك طفلك صورة من عمله هو، لا تقل فقط إنها رائعة بل امدح مجهوده مع ملاحظة تفاصيل محددة. ومثال ذلك أنك إذا كنت تحاول أن تجعل طفلك يتعلم رياضة جديدة،عبر له عن فرخك به لأنه يمارس الجري أو الركلات ولا تركز على فوزه أو خسارته في اللعبة.
 ابّق هادئًا ولا تصرخ في طفلك:
 عندما تقوم بتأديب طفلك أو عندما تطلب منه فعل شيء ما، فعليك أن تبقى هادئًا. فهذه فرصة للتحكم في عواطفك بطريقة صحية، في حين أن ذلك ينعكس على الأطفال، حيث إنهم يتعلمون كيفية التحكم في عواطفهم والسيطرة عليها من خلال مراقبتك.


  ابّق واضحًا ومنجزًا في أوامرك:
 أخبره بما يجب عليه أن يقوم به.
 أخبره متى يحتاج إلى القيام به.
 اشرح له عواقب عدم التنفيذ.
 تمسك بموقفك ولا تسمح بالتفاوض.
   بيِّن لطفلك أن ممارسة الرياضة تشعره بحالة جيدة:
 إذا كنت تحاول أن تجعل طفلك أكثر نشاطاً ، فعليك أن تساعدهم على إدراك أن ممارسة الرياضة سوف تشعرهم بحالة جيدة، حيث إنها تساعد على إخراج الاندورفين والمواد الكيميائية التي تشعرنا بحالة صحية جيدة. تحدث معه عن شعورك بعد أن تذهبا سوياً إلى ركوب الدراجة أو لعب التنس معًا، فهذا يشجع طفلك على ملاحظة هذا الشعور بنفسه، وهذا هو الدافع الطبيعي للحركة فعليًا، فيجب أن يكون طفلك نشيطًا على الأقل 60 دقيقة يوميًا.  
 اجعل أبناءك يقوموا بتحدي الطبخ:
 تريد أن تشجع آكلي اللحوم على تجربة أنواع جديدة من الخضار؟  اختر أي نوع  طعام من السوبر ماركت لم تجربه من قبل، ثم اذهب إلى البيت واعرف وصفته. أو أعطِ أطفالك الكبار أو المراهقين منهم فرصة لإختيار المقادير الصحية على طريقة برامج الطبخ، دعه يقرر كيفية تجهيزها إلى العشاء، فإن استثماره هكذا قد يحفزه على تجربة الأطعمة الجديدة .  
 قدم اختيارات لطفلك، بعد السيطرة:
 بدلاً من أن تأمر طفلك بعمل واجب أو مهمة معينة، أعطِ له خيارات، اسأله إذا كان يريد أن يقوم بعمل المهمة الآن أو في خلال بضع دقائق، اسأله إذا كان يفضل إخراج القمامة أو إفراغ غسالة الصحون . الأطفال يتصارعون حينما يشعرون أن ليس لديهم السيطرة، مقاومتهم لك بالنسبة لهم وسيلة لتأكيد ذاتهم، فلذلك بعض الكلام الإيجابي سوف يساعد على تحفيزهم . بالإضافة إلى ذلك فإن منحهم الخيارات يساعدهم لاحقًا وفيما بعد على اتخاذ القرارات السليمة.  
 نصائح أخرى:
 هناك نصائح أخرى للآباء والأمهات لا بد أن يلتزموا بها في التعامل مع الأطفال من أجل تحفيزهم مثل:
1) الصبر، وهو من أكثر الصفات التي تؤتي ثمارًا لدى الأطفال.
2) مساعدة الطفل على استغلال موهبته وتنميتها.
 3) العمل على عدم تخويف الأطفال، عن طريق التهديد باستخدام أقسى أنواع العقاب إن لم يقوموا بعمل شيء ما.
  عزيزي القارئ، هل جربت استخدام هذه الطرق مع طفلك؟ حاول أن تستخدمها، وتخلى عن الطرق التي قد تؤدي إلى 
الوصول إلى نتائج سلبية، والتي تؤثر على تنشئة الطفل بشكل غير سوي.



المصدر ©كل يوم معلومة طبية