samedi 22 février 2014

لترفعي من وعي الطفل وتزيدي ذكاءه




 
 ..إليكي بعض النصائح والخطوات البسيطه والفعاله :

 
الكثيرون يعتقدون أن الذكاء موهبة ولا تتوفر للجميع ولكن هذا الاعتقاد خاطئ جدا فالذكاء يعادل نشاط المخ، والمخ ما هو إلا عضلة كباقي أعضاء الجسم يحتاج للتمرين

 
فالمخ يحتاج إلى تمرينات عقلية تزيد من نشاطه، وأجمل ما بعضلة المخ أنه كلما تمرنت بشكل صحيح وفعال كان تأثيرها شامل لكل جوانب الحياة.
وتزيد فرص الاطفال فى زيادة معدل ذكاؤهم ونشاطهم العقلي لأنهم في طور النمو وتكون عضلات أجسامهم كلها طيعة لينة سهلة التشكيل، ولذا اليك بعض

 
أسهل الطرق لتزيدي من ذكاء طفلك بخطوات بسيطة وفعالة:

 
1-أتركى طفلك يتحرك

 
ترك الاطفال للحركة بحرية او بالمعنى الدارج “الشقاوة” مهمة صعبة على كل أم وتفضل كل الامهات ان تترك اطفالها لتلوين او قراءة كتاب بدلا من اللعب الحركي، ولكن هل تعلمى أن اللعب والحركة ترفع من مستوى طاقة أطفالك وتزيد من قدرتهم على الاسيتعاب والتفكير حيث أن طفلك أثناء لعبه وشقاوته يواجه تحديات ويتعرف على الأشياء من حوله وايضا يستخدم خياله بكثرة مما يساعده بشكل أكبر على الاستيعاب والتخيل عند قراءة كتاب، مما يزيد من طاقة العقل ولذا وازني بين الامور وحددي له وقت يومي للعب والحركة بحرية ووقت آخر للقراءة.

 
2- قللي من أوقات مشاهدة التلفاز:
أصبح ترك الأطفال أمام التلفاز مع ضيق وقت الأم حل لكثير من الامهات لتستطيع قضاء مهامها المنزلية وضمان سلامة أطفالها ولكن للأسف مشاهدة التلفاز لا تحفز المخ بالشكل الكافي وإنما تحول طفلك من مبدع لمتلقي ومع ذلك فعند مشاهدته للبرامج المختارة بعناية يمكن أن تحسن من معرفته العامة ولكن لن تزيد من قدراته الإبداعية ولذا قللي وقت مشاهدة التلفاز لـ1 ساعة يوميا فقط , قللي ولا تمنعي.

 
3- مرني عقولهم
كما تحدثنا سابقا فالمخ عبارة عن عضلة تحتاج لتمرين ومع أن الحركة واللعب والقراءة عادات تحفز العقل ولكن يتوجب عليك تحدي طفلك في بعض ألعاب العقل كالكلمات المتقاطعة او السودوكو او الأحجيات وغيرها كثير واختاري لكلا من أطفالك على حسب عمره واجعليه نشاط يومى له فنحن نبدأ مع اطفالنا الصغار بلعب تركيب الاشكال والالوان والأحجيات البسيطة ونترك الكبار بألعاب عقلية تزيد من طاقة عقلهم.

 
4- علميه حب القراءة
القراءة فن لا يستوعبه الكثيرون وهواية مع أهميتها مفقودة في عالمنا العربي، فللقراءة فوائد معروفة منذ الأزل ولكن الان ليست القراءة فى حد ذاتها هى المشكلة ولكن ما نقرأ فقراءة المجلات والصحف لا تعتبر قراءة محفزة للمخ نهائيا ولكن قراءة الكتب والروايات والأدب تلك هي التي تحفز المخ وتزيد من قدرات العقل وطاقته وترفع معدل الذكاء ولذا أختاري دوما كتاب عن أي فرع من فروع العلم او الحياة يفضله (كعالم البحار او الحيوان او الفضاء ) وكتاب آخر في الأدب، وليكن شعارك مع طفلك أن يقرأ طفلك كلاهما في خلال شهر على الأكثر على أن يقرأها بتمعن وتركيز ويفترض به ان يكون قادر على تذكر كل ما بهم من معلومات بعد الشهر فالحكمة ليست بعدد الكتب ولكن مدى استفادته من تلك الكتب.

 
5- البركة فى البكور:
النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا عبارة كلاسيكية تعلمناها بالمدرسة ولكن مع مرور الوقت أصبحت جملة بلا معنى مع نظام حياتنا الجديد ولكن لعقل نشيط وواعى يجب النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا في كل الاحوال والاوقات، أعلم جيدا أنه صعب لكن كل شئ ينجح مع الاصرار عليه فاذا كان طفلك ينام 8 -9 ساعات نوم هادئ متواصل لن تعانى من قلة تركيزه او خموله وقلة أستيعابه ولذا اعيدى ذلك القول ثانية الى فعاليته وناموا مبكرا وأستيقظوا مبكرا.

 
6- جاوبي أسئلتهم مهما كان سؤال طفلك محرج أو معقد:
قومي دائما بإجابة أسئلة طفلك بشكل علمى مبسط وسليم لا تكذبي ولا تخجلي!! وكوني دائما الوجهة الأولى لطفلك عند رغبته فى معرفة اي سؤال، ذلك سيزيد من قوة علاقتك بطفلك ويزيد من الثقة بينكم ويجنبك الكثير من المشاكل المستقبلىة معه كمراهق.

 
7-علميه أصول الحوار
الكثير منا يقع فى نفس الخطأ بكلمة لا تجادلني، أفعل كما أقول بدون كلام!! ولكن هذا الأسلوب ينتج طفل غير قادر على الحوار وعلى احترام رؤية غيره وينتج عقليات “لا صحيح إلا ما أرى انه صحيح”.

 
ولذا علمي طفلك الجدال والتحاور معك ولكن بأدب وبهدوء ويجب أن يكون دائما هناك سبب لرفض اي طلب منك وعليكي ايضاح التأثير والصح والخطأ فى البداية يمكن ان يكون ذلك متعب ولكن مع مرور الوقت يصبح لديكي طفل لا ينفذ بدون تفكير ولكن يفكر ويحلل وينظر للنتائج ثم ينفذ عن اقتناع.

 
8- حل المشاكل:
إذا وقع في مشكلة لا تتقدمي فورا بالحل وبأخراجه منها بل كما أدخلت نفسك اخرج منها وراقبيه كيف يتعامل معها
مثل: لعبة عالقة أو حتى مرحلة لا يستطيع المرور منها بلعبة الفيديو خاصته، فقط راقبيه واتركيه يحاول واذا لم يستطع قومي بإعطائه تلميحات (حتى وان كنت تعلمين الحل) ثم قومي معه بتجربة كل الاحتمالات مرة تلو الأخرى وهكذا بتكرار تلك المواقف يتعلم طفلك التفكير بشكل متفتح والنظر للمشاكل بمنظور أوسع.

 
9- مهارة الاختيار
علمى طفلك مهارة الاختيار نعم فالاختيار مهارة لا يجيدها الكثيرون ولذا دائما وفري لطفلك عدة اختيارات فى كل شئ بالملبس والطعام وحتى النزهات وفى البداية أتركيه يختار كما يشاء حتى وان كان عشوائيا ثم بالتدريج ستجديه يرتب اولوياته ويتعلم بالتجربة اساسيات الاختيار ايها أهم، وأيها أحسن، وأيها أنسب، وراعي أن الاختيار سيساعده على تعلم ان الانسان لا يستطيع ان يحصل على كل شئ فى نفس الوقت.

 
10- استمعي له بتركيز
بسبب العمل والوقت الضيق أصبح الاستماع لأطفالنا رفاهية ولكنه مهم لنمو عقله وتحفيز ذكاؤه فعند استماعك له كل مرة بتركيز وانصات جيد والتحدث معه كحديثك مع البالغين يرفع من مستوى الحوار عند طفلك ويجعله دائما راغب فى الحديث معك كما تتحدثين وبنفس الطريقة وباستخدام نفس الكلمات مما يرفع من مستوى عقله وتفكيره فأنت دائما مثاله الأعلى.


  


سلوكات تربوية ممنوع إستخدامها مع الأطفال






 سلوكات تربوية ممنوع إستخدامها مع الأطفال

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



تخويف الطفل بالغول والعفريت والحرامى والنار والحقن والطبيب .
تربية الاطفال على التهور وسلاطة اللسان والتطاول على الاخرين.
المبالغة فى حسن الظن بالأطفال .
المبالغة فى إساءة الظن بهم.
السخرية من الابناء والاستهزاء بهم وبحديثهم.
تربيتهم على عدم تحمل المسئولية .
الدفاع عن الطفل فى حضرته وتبرير أخطائه.
 معاملة الابناء معاملة واحدة فى التوجيه والتهذيب والعلاج.
 قلة تعاون الوالدين مع المدرسة وسوء انتقاء مدارس الابناء.
.تزوير الحقائق امام الأطفال وتأسيس التهرب من الحقيقة لديهم.
قول بعضهم لم نكن نريد بنتاً رابعة.
عدم تحميل الابناء المسئولية.
إعطاءهم كل ما يريدون من مال ومتطلبات .
الدعاء على الاولاد .
تربية الاطفال بأوامر ونواه سلبية .
تنشئة الاطفال على الاهتمام بالمظاهر.
تربيتهم على السخرية ومتابعة الامور وسيئ العبارات .
معاملة الطفل بشدة وقسوة فى كل الاحوال أو معاملته بتساهل أن اصاب أو أخطأ.
عدم تعويد الابناء على النظام والترتيب والتخطيط فى كافة شئونه.
تركيز النظر على اخطاء الابن.
أن يجبر الآباء الابناء على أختيار الهوايات والميول.
تذكير الطفل بأخطائه السابقة.
تعويد الابناء على تنفيذ الاوامر والنواهى بعد تكرارها واحدة تلو الاخرى.
.فرض الأوامر على الطفل دون اقتناع منه بأدائها
 .تحديد سياسة للتعامل مع الطفل لا تتغير مهما غير سلوكه
.إحجام الآباء عن فرض الانضباط على الطفل
.عدم التعامل مع أخطاء الطفل بسياسة النفس الطويل
.عدم محاولة المربين تفهم الدوافع التى تؤدى بالطفل إلى السلوك الخاطئ .
.قبول الوالدين شرط الطفل
.الإسراف فى الوعود المتكررة للطفل
.عقاب الطفل عقابا عرضيا على سلوكه الجيد
.عدم معاقبة السلوك الخاطئ الصادر عن الطفل
.عدم الإيحاء الإيجابى للطفل
.المقارنة الغير عادلة مع غيره من الأطفال
.التناقض أو الإزدواجية من قيمة إلى آخرى أو من موقف تربوى لموقف آخر
.عدم إشباع حاجة الطفل إلى الرحمة والحب والحنان
.عدم مراعاة ضوابط العقاب البدنى عند تربية الطفل
.عدم مراعاة الفروق الفردية عند التعامل مع الطفل
.عدم التدرج فى التعامل مع الطفل
.الإهانة والتحقير والتفريق فى المعاملة
.عدم الإتفاق على نهج تربوى موحد بين الوالدين
. عدم مشاركة الطفل فى وضع قواعد السلوك

. إتباع إتجاهات سلبية خاطئة عند التعامل مع الطفل دردشة في التربية


كـــــلام مـــن ذهــــــب ......من لــم يقرأه ذهـــــــب....!



كـــــلام مـــن ذهــــــب ......من لــم يقرأه ذهـــــــب....!

 
كلام رائع اقرأه بتمعن

 
_إياك أن تتكلم في الأشياء وفي الناس ..

 
إلا بعد أن تتأكد من صحة المصدر..
وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين قبل أن تتهور..

 
♥♥♥♥♥
_وإياك والشائعة ..

 
لا تصدق كل ما يقال ولا نصف ما تبصر ..
وإذا ابتلاك الله بعدو ..
قاومه بالإحسان إليه ..
ادفع بالتي هي أحسن ..
أقسم بالله.. أن العداوة تنقلب حباً ...
تصور!!!!

 
♥♥♥♥♥

 
_إذا أردت أن تكتشف صديقاً ..

 
سافر معه ..
ففي السفر .. ينكشف الإنسان ..
يذوب المظهر .. وينكشف المخبر !
ولماذا سمي السفر سفراً ؟؟؟
إلا لأنه عن الأخلاق والطبائع يسفر !

 
_وإذا هاجمك الناس وأنت على حق ..

 
أو قذعوك بالنقد.. فافرح ..
إنهم يقولون لك .. أنت ناجح ومؤثر ..
فالكلب الميت.. لا يُركل !
ولا يُرمى إلا الشجر المثمر !

 
_بني :

 
عندما تنتقد أحداً ..
فبعين النحل تعود أن تبصر ..
ولا تنظر للناس بعين ذباب ..
فتقع على ماهو مستقذر !

 
فالبركة في الرزق صباحاً ..
وأخاف أن يفوتك رزق الرحمن ..
لأنك.. تسهر !


  

نصائح لأبٍ ترك ابنُه حفظ القرآن بسبب النية ، ونصائح للابن





 
الحمد لله
أولاً :
نسأل الله تعالى أن يصلح لك ذريتك ، وأن يجزيك خير الجزاء على اهتمامك وعنايتك ببذل النصح والتوجيه والإرشاد لمن ولاَّك الله تعالى مسئوليتهم .
واعلم أيها الأخ الفاضل أن تربية الأولاد شاقة ، وأنها تحتاج لعلم وحكمة ، ولصبر وجلَد ، فالأولاد – ذكوراً وإناثاً – يمرون في مراحل مختلفة من أعمارهم ، ولكل مرحلة مشكلاتها ، فعليك معرفة هذا ، والانتباه له قبل الشروع في حل مشكلة ابنك وتركه لحفظ القرآن .
ثانياً :
لا ينبغي للآباء التخلي عن مسئوليتهم في تربية أولادهم لحدَثٍ يحصل مع أحدهم ، ولا ينبغي لهم ترك توجيههم والعناية بهم ، والرجل راعٍ في أهله وهو مسئول عنهم يوم القيامة ، ورعيته – من زوجة وأولاد – من الأمانة التي حذَّر الله تعالى من التفريط في القيام بحقوقها .
قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً ) التحريم/6 .
وقال تعالى : ( إِنَّا عَرَضنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرضِ وَالجِبَالِ فَأبَينَ أَن يَحمِلنَهَا وَأشفَقنَ مِنهَا وَحَمَلَهَا الإنسَنُ إِنَّه كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً ) الأحزاب/72 .
وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ : الْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا ) . رواه البخاري ( 853 ) ومسلم ( 1829 ) .
قال ابن القيم - رحمه الله - :
فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه ، وتركه سدى : فقد أساء إليه غاية الإساءة ، وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبَل الآباء ، وإهمالهم لهم ، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه ، فأضاعوهم صغاراً فلم ينتفعوا بأنفسهم ، ولم ينفعوا آباءَهم كباراً .
" تحفة المودود " ( ص 229 ) .
ثالثاً :
ما فعله ابنك من ترك الاستمرار في حفظ القرآن والقيام بالإمامة يحتمل أحد أمرين :
الأول : أن يكون صادقاً في قوله ، وهذا هو الذي يظهر لنا في الواقع ، وهنا يجب عليك نصحه وتوجيهه بالتي هي أحسن ، وإفهامه أنه لا يتعارض ما تأمره به مع الإخلاص في النية ، وأنه يستطيع إصلاح نيته لو كانت فاسدة ، فإصلاحها خير له في دنياه وآخرته من ترك العمل بالكلية ، وإفهامه أن من طرق الشيطان في الصد عن الطاعات وترك الاستمرار بها : الوسوسة للمسلم بأن نيته غير سليمة ، وأنه لا يعمل لأجل الله ، فيترك هذا المسلم الطاعة إن كان بدأ بها ، أو يتوقف عن إنشائها والقيام بها إن لم يبدأ بها ، ويكون الشيطان قد ظفر منه بمراده .
ويمكنك أن تسأل ابنك هذا : ماذا سيصنع مع أولاده عندما يرزقه الله تعالى ذرية ويكون مسئولاً عنها يوم القيامة ؟ لا شك ـ إن شاء الله ـ أنه سيجيبك بأنه سيأمرهم بما فيه نفعهم ، ويحثهم على الطاعة والعبادة ، ومنها حفظ القرآن والصلاة ، فإن صدق معك وأجابك بهذا : فيكون قد ألزم نفسه ، وحجَّ نفسه بنفسه ، وهو ما فعلتَه أنت معه .
وننصحك أخي الفاضل أن لا تكثر من اللوم عليه ، والنقاش معه ، ويمكنك الذهاب لعالِم أو طالب علم يثق به أو إلى الخطيب الذي سمع منه الحديث لتعرض الأمر عليه ، فيسمع من غيرك من أهل العلم ما يطمئن به قلبه ، ويريح به نفسه ، ولا تُلزم نفسك أن تكون أنت الناصح المغيِّر له قناعته ، بل اجعل ذلك لغيرك ، حتى يكون ذلك عن رضا تام منه بما يسمع .
كما ننصحك بالكف فوراً عن مقاطعته ، والكف عن ترك حسن معاملتك له ، بل هو الآن أحوج ما يكون لك ولعطفك ، فهو يعاني من أمرٍ عانى منه أئمة وعلماء ، وهو " النية " ، ومنه ما قاله الإمام سفيان الثوري رحمه الله : " ما عالجت شيئاً أشد على من نيتي " .
والاحتمال الثاني : أن يكون كاذباً ، وهنا يجب أن تعلم أنه قد أصاب ابنَك مرضُ " الفتور " و " ضعف الهمة " ، ولتلك الأمراض أسبابها الكثيرة ، ومنها :
1. تأثير الصحبة السيئة عليه .
2. كثرة الواجبات الدراسية والمنزلية عليه ، فتتزاحم عنده الأمور ، فيتخلى عن بعضها .
3. إثقاله ببرنامج الحفظ ، وهو ما يسبب له مللاً وسآمة .
4. عدم الترويح عنه بالمباحات من الأمور ، كالرحلات ، واللعب ، ومشاهدة البرامج النافعة المفيدة ، فمن حرص بعض الآباء على أولادهم لا يلتفتون لهذه الأمور التي تروِّح عن النفس ، وتزيد النشاط للعبادة والطاعة .
5. وصوله لمرحلة البلوغ والمراهقة ، وهي مرحلة خطيرة في حياة الشباب ، يجب على الآباء الاهتمام بأولادهم إن وصلوا لها ، فيعامل الأب أبناءه على أنهم رجال لا أطفال ، ويخفف الأوامر التي يلقيها عليهم ، وتبدأ مرحلة الإقناع والتفاهم ، وهو ما يختلف بالكلية عن السن التي كانوا فيها صغاراً .
وما ذكرناه هو بعض الأسباب المحتملة ، وأنت عليك الوقوف على حقيقة أمره ، إن كان صادقاً أو كاذباً ، ولذا قلنا إن تربية الأولاد شاقة ، وتحتاج لعلم وحكمة ، وصبر وجلَد ، فليس الأمر بالهين ، وخاصة مع كثرة المفسدات والملهيات والحرب على الفضيلة والعفاف والاستقامة من الداخل والخارج .
وهذه تجربة لقارئ مشهور وهو الشيخ محمد صدِّيق المنشاوي – توفي سنة 1388 هـ - فاقرأ ماذا كتب ولده " محمد الشافعي " عنه ، وعن طريقة عنايته ورعايته وتحفيظه القرآن لأولاده .
قال الأستاذ محمد حسين إبراهيم الرنتاوي :
ويكشف الشافعي محمد صدّيق – اسم ولد الشيخ - عن ملامح تربوية من حياة والده فيقول : كان أبي حريصاً على أن نؤدي الفرائض ، وكثيراً ما اصطحبنا للمساجد التي يقرأ فيها القرآن ، وكان ذلك فرصة لي لزيارة ومعرفة معظم مساجد مصر ، كما كان يراقبنا ونحن نختار الأصدقاء ، ويصر على أن يكونوا من الأسر الملتزمة خُلُقاً وديناً ، ويشارك أبناءه في المذاكرة ، ويساعدهم في أداء الواجبات المدرسية ، ويحضر مجالس الآباء في المدارس التي يلتحق بها أبناؤه ، وخلال الإجازة الصيفية كان يشاركنا في الرياضات مثل السباحة والرماية في النهار ، وفي الليل يقرأ لنا الكتب الدينية التي تناسب أعمارنا ، حتى إذا تعوّد الواحد منّا على القراءة : زوّده بالكتب ، وشجّعه على قراءة المزيد ، وقبل هذا وذاك يأتي تحفيظ القرآن الكريم للأبناء ، حتى من تركه صغيراً : أوصى والده الشيخ صدّيق أن يحفّظه القرآن ، وقد فعل .
انتهى
مقال بعنوان " مقرئ الصحوة الإسلامية المعاصرة القارئ الشيخ محمد صدّيق المنشاوي ( 1920 م – 1969 م ) .
مجلة " الفرقان " الصادرة عن " جمعية المحافظة على القرآن " الأردن ، العدد الواحد والأربعون ، جمادى الأولى 1426هـ ، حــزيران 2005 م .
رابعاً :
وهذه لابنك ، الذي نسأل الله تعالى أن يوفقه ويهديه لما يحب ويرضى ، فنقول له :
اعلم أولا ـ أيها الابن الحبيب ـ أن هذه الحيلة الشيطانية للصد عن سبيل الله معروفة قديمة : يريد اللعين أن يصد العبد عن أبواب الخير ، ما وجد إلى ذلك سبيلا ، ويدخل لكل إنسان من المدخل الذي يناسبه .
ولهذا قال الفُضيل بن عِياض رضي اللّه عنه :
" تركُ العمل لأجل الناس رياءٌ ، والعمل لأجل الناس شِركٌ ، والإِخلاصُ أن يعافيَك اللّه منهما"
الأذكار للنووي (18) .
عن الحارث بن قيس الجعفي قال : " إذا كنت في أمر الآخرة فتَمَكَّث ، وإذا كنت في أمر الدنيا فتوَخَّ ، وإذا هممت بخير فلا تؤخره ، وإذا أتاك الشيطان وأنت تصلي فقال : إنك ترائي فزدها طولا " رواه الإمام أحمد في الزهد (430) بإسناد صحيح عنه .
ولا شك أنك تعلم منزلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ، وأنه من العلماء الثقات ، ونعتقد أنك تكن له الاحترام والتقدير ، ونحن لن نتجاوز الشيخ ، وسنتركك معه لنعرض مشكلتك عليه ، ونرجو منك الاهتمام بجوابه والعمل به ، ففيه السعادة والخير لك في الدنيا والآخرة .
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
ما نصيحتكم لطالب علم اجتهد في إصلاح نيته ، واجتهد في الإخلاص ، ولكنه لم يقدر ، وهو خائف من أن تصدق عليه الأحاديث الواردة في الوعيد الشديد لمن كانت نيته ليست خالصة لله ، ويوشك أن يترك طلب العلم ، وجهونا في ضوء هذا السؤال مأجورين ؟ .
فأجاب :
إن هذا السؤال سؤال مهم لطالب العلم ؛ وذلك أن العلم عبادة من أفضل العبادات وأجلِّها وأعظمها ، حتى جعله الله تعالى عديلاً للجهاد في سبيله حيث قال تبارك وتعالى : ( وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ) ، فأخبر سبحانه وتعالى أنه لا يمكن للمؤمنين أن ينفروا في الجهاد في سبيل الله كلهم ، ولكن ينفر من كل فرقة طائفة ليتفقه القاعدون في دين الله ، ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ، والآخرون يقاتلون في سبيل الله .
وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ) ، فإذا رأى الإنسان أن الله تعالى قد فقَّهه في دينه : فليبشر أن الله تعالى أراد به خيراً ، ويجب إخلاص النية لله في طلب العلم ، بأن ينوي الإنسان في طلبه للعلم :
أولاً : امتثال أمر الله تبارك وتعالى ؛ لأن الله تعالى قال : ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ) ، قال البخاري رحمه الله : فبدأ بالعلم قبل القول والعمل .
ثانياً : أن ينوي بتعلمه : حفظ شريعة الله ؛ فإن الشريعة تُحفظ في الصدور ، وتُحفظ في الكتاب المسطور .
ثالثاً : أن ينوي بتعلمه : حماية شريعة الله عن أعدائها ؛ لأن أعداءها مسلطون عليها منذ بعث الرسول عليه الصلاة والسلام إلى قيام الساعة ، فلينوِ بطلب العلم : حماية هذه الشريعة العظيمة .
رابعاً : أن ينوي بذلك : المدافعة عن الشريعة إذا هاجمها أحدٌ ، وحينئذ يجب أن يتعلم من العلم السلاح الذي يدافع به ، بل ينبغي أن نقول : الذي يهاجم به أعداء الله ، ويعامل كل أحد بالسلاح الذي يناسب حاله ، والناس يختلفون في هذا الشيء ، فمن الناس من يحاجّ في العقيدة ، فيحتاج الإنسان إلى تعلم العقيدة التي يدافع بها العقائد الفاسدة ، ومن الناس من يهاجم الإسلام بالأخلاق السافلة ، فيجب على الإنسان أن يتعلم الأخلاق الفاضلة ، وأن يتعلم مساوئ الأخلاق السافلة وآثارها السيئة ، وهلم جرّاً .
( خامساً ) : كذلك أيضاً ينوي طالب العلم بطلبه العلم : أن يقيم عبادة الله على ما يرضي الله عز وجل ؛ لأن الإنسان بدون التعلم لا يمكن أن يعرف كيف يعبد الله ، لا في وضوئه ، ولا صلاته ، ولا صدقته ، ولا صيامه ، ولا حجه ، وأيضاً يدعو إلى الله سبحانه وتعالى بعلمه فيبين الشريعة للناس ويدعوهم إلى التمسك بها .
فالعلم في الحقيقة من أفضل العبادات وأجلِّها وأعظمها نفعاً ، ولهذا تجد الشيطان حريصا على أن يصد الإنسان عن العلم ، فيأتيه مرة بأنَّه إذا طلب العلم يكون مرائياً لأجل أن يراه الناس ويقولوا إنه عالم فيستحسر ويقول : مالي وللرياء ، أو يقول له : انوِ بطلبك العلم الشرعي شيئاً من الدنيا حتى يحق عليك الوعيد ( من طلب علما مما يبتغي به وجه الله لا يريد إلا أن ينال عرضا من الدنيا لم ير رائحة الجنة ) ، ويأتيه بالأشياء الكثيرة التي تصده عن العلم ، ولكن على المرء أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، وأن يمضي لسبيله ، ولا يهتم بهذه الوساوس التي تعتري قلبه ، وكل ما أحس بما يثبطه عن العلم - بأي وسيلة - : فليقل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وليقل " اللهم أعني " ، وما أشبه ذلك .
وأقول لهذا الطالب :
امض لسبيلك ، اطلب العلم ، لا يصدنك الشيطان عن ذكر الله ، ولا عن طلب العلم ، واستمر وأنت سوف تلاقي صعوبة ومشقة في تصحيح النية ، ولكن تصحيح النية أمر سهل ، فامض أيها الشاب في سبيلك ، واستعن بالله عز وجل ، واستعذ بالله من الشيطان الرجيم .
" فتاوى نور على الدرب " ( العلم ) / نقلاً عن موقع الشيخ العثيمين – رحمه الله - .
وفي ظننا أن فيك خيرا كثيرا ، إن شاء الله ، وأن كلام أئمة العلم والدين ، ونصيحة الشيخ العثيمين رحمه الله سيكون لكل ذلك موقعه من عقلك وقلبك وحياتك .
واعلم أن والدك لا يريد لك إلا الخير ، وأن كل ما تفعله من الطاعات والعبادات فهو لك ولوالديك .
ثم تذكر ـ أيها الابن الحبيب ـ أن الفوز ببركة القرآن في الدار الآخر مشترك بينك وبين أبويك ، فالخسارة بإهماله ـ من ثم ـ مشركة بينك وبينهما :
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا ) .
رواه أبو داود (1464) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
وعن بريدة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ القرآن و تعلمه و عمل به ألبس يوم القيامة تاجا من نور ، ضوؤه مثل ضوء الشمس ، و يكسى و الداه حلتان لا يقوم لهما الدنيا ، فيقولان : بم كسينا ؟ فيقال : بأخذ ولدكما القرآن "
رواه الحاكم (1/756) وقال صحيح على شرط مسلم ، وقال الألباني : " حسن لغيره " كما في صحيح الترغيب .
فالخير والسعادة في طاعة الله في الدنيا ، وطاعة والديك واجبة عليك ، والعبادات التي تفعلها ليست لأحدٍ من البشر ، إنما هي لله تعالى ربك ، ونسأل الله تعالى أن يهديك ويوفقك لما يحب ويرضى .
والله الموفق


  

مقولات قصيرة في تربية الطفل





مقولات قصيرة في تربية الطفل

 
كل شيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده، ومن هنا كانت المبالغة في الاهتمام

 
بالطفل، تفسده من ناحيتين: الأولى أنهُ ينشأ على الاعتقاد أنهُ شخصٌ مهمٌ جداً.

 
والثانية أنهُ يريد من الجميع أن ينجذبوا إليه، ويهتموا به، ولو لم يكن جذاباً، ولو لم يقم

 
بأي أعمال تثير الاهتمام.


  


 
اقتصار علاقة الأم مع الطفل حول المدرسة على مراجعة الواجبات يكره الطفل

 
بالمدرسة.. لا بد أن نسأله عن أصدقائه، ونحاوره عن إبداعاته، ونشاطه أيضا


  

كيف تصنع من ابنك معاقاً




كيف تصنع من ابنك معاقاً ؟؟؟

 

للأستاذ / أحمد الرفاعي

 

أعد قراءة العنوان جيدا

 

خطوات صناعة الإعاقة :-

 
 قاعدة عامة (مساعدة الآخرين فيما يحسنون ) هي أول خطوة في صناعة الإعاقة .


 

و هذه القاعدة تنطبق على الأطفال و المراهقين و البالغين فعندما تساعد شخص في أمر يستطيع القيام به أنت تسلبه الممارسة و التجربة و القدرة فيصبح عاجزا على القيام به و يصبح معتمد عليك اعتماداً كلياً , و هذا يحدث كثيراً داخل الاسرة فتجد الوالدين يتحملون كامل المسؤولية عن أبنائهم حتى في قضاياهم الخاصة مثل الدراسة و حل الواجبات و القيام للصلاة و غيرها و الطفل هنا يمارس دوره بذكاء فيسلم المسؤولية للوالدين و لا يتحمل أي مسؤولية و لا يهتم و تموت الدوافع الداخلية له و ينتظر الأوامر بشكل مباشر من الوالدين و لا يشعر بألم الاخفاق لأن هذه القضايا ليست من مسؤولياته بل هي من مسؤوليات الوالدين , هذا النوع من التربية يخرج لنا شخص معاق نفسياً غير ناضج غير قادر على التعامل مع المتغيرات و التحديات في هذه الحياة .

 

عزيزتي الأم:
عندما تحملين طفلك و هو يستطيع المشي أنت تصنعين من طفلك معاقاً، و عندما تأكلين طفلك الذي يستطيع الأكل أنت تصنعين منه معاقاً، وعندما تتحدثين عن طفلك الذي يستطيع التحدث أنت تصنعين منه معاقاً.

 

الخطوة الثانية :-

 

الحماية الزائدة

إن الحماية الزائدة المبالغ بها للطفل تجعل منه طفلاً ضعيفاً لا يستطيع التعامل مع معطيات الحياة , تحرمه هذه الحماية من التجربة و التعلم خاصة في بداية حياته لأن خبراتنا تصقل في بداية حياتنا فالطفل تصقل خبراته في مرحلة الطفولة فنجد أن تجاربه لا تتجاوز قدراته بشكل كبير و نجد أن مشاكله و تجاربه المؤلمة متناسبة مع مرحلته العمرية و هذه التجربة و هذا الألم ينمي قدراته على تحمل الآلام و مواجهة المشاكل بحيث ينمو جسدياً و عقلياً و نفسياً بشكل متوازن , أما في حالة الحماية الزائدة فإنه ينمو جسدياً و عقلياً و لكنه لا ينمو نفسياً بشكل متزن و ذلك بسبب حماية الوالدين من تعرضه لبعض التجارب بحجة أنه ضعيف لا يستطيع ،، صغير لا يحسن التصرف ،،
و حقيقة الحياة أننا في يوم ما سوف نواجهها منفردين و لن تفرق بيننا و سوف يصدم بتجربة مؤلمة تفوق قدراته النفسية التي لم تكتمل بسبب الحماية الزائدة..

 
 الخطوة الثالثة :-

 

 أحلامك أوامر يا سعادة البيه

 

يعاني بعض الأباء و الأمهات من فوبيا الحرمان ،، و عقد من النقص و يعتقدون الحرمان شر محض،،
وذلك بسبب أنهم عانو منه في طفولتهم !!
و لذا يلبون كل طلبات أبنائهم بدافع أن لا يشعر أبنائهم بالحرمان،،
أو بدافع أنني لا أريد أن يشعر أبنائي أنهم أقل من الآخرين،،
ويسعى الأب و الأم جاهدين لتحقيق كل طلبات أبنائهم!!!
وهذا التدليل المبالغ فيه يجعل الأطفال عاجزين عن معرفة قيمة الأشياء ،،
و عاجزين عن تحقيق الغايات،،
ويزرع في داخلهم اتكالية على الاخرين في أبسط أمورهم،،
وهنا ترى الأم خادمة لأبنائها في بيتها يعجز المراهق عن إحضار كأس ماء بل يطلب من الآخرين ذلك ،،

 

وهكذا يصبح الأب أشبه بخادم توصيل الطلبات و كأنه العبيد ولدوا اسياده
هذه الشخصية المدللة عاجزة نفسياً،،
غير قادرة على مواجهة الحياة ،،
ضعيفة تنهار أمام أول التحديات

 

إخواني فضلاً دعوا أمهات أطفالكم يقرأن المقال وتحاوروا معهن ...