jeudi 2 février 2017

أحاديث خاصة بالتربية



كما أوجب الله عزوجل حقوق البر والاحسان بالوالدين فرسولنا عليه الصلاة والسلام وضح وشرح حقوق الأبناء على الوالدين وفضل حسن معاملتهم وتربيتهم و اهمية ووجوب العدل بين الأولاد...
بالفعل أتمنى من كل أم وأب ان يقتدوا بكلام رسولنا الكريم...
_ روى الطبراني عن علي كرّم الله وجهه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((أدبوا أولادكم على ثلاث خصال حب نبيكم وحب أهل بيته وقراءة القرآن فإن حملة القرآن في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله مع أنبياء الله وأصفيائه )) (رواه أبو النصر عبد الكريم بن محمد الشيرازي في فوائده)
لا يوجد شيء أروع في الطفل من أن يُتقن القرآن، يُتقن تلاوته يُتقن فهمه، يُتقن العمل به، وهذا معنى قولِهِ تعالى:
﴿الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾ (سورة البقرة)
_ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «رحم الله والدين أعانا ولدهما على برّهما» ذكره الديلمي عن علي بن أبي طالب
وقد وردت بهذا المعنى أحاديث أخرى ضعيفة، قال العراقي: حديث: رحم الله والدا أعان ولده على بره ـ أخرجه أبو الشيخ ابن حبان في كتاب الثواب من حديث علي بن أبي طالب وابن عمر بسند ضعيف، ورواه النوقاني من رواية الشعبي مرسلا.
وقد ترجم البخاري في الأدب المفرد باب: باب بر الأب لولده: عن ابن عمر قال: إنما سماهم الله أبرارا، لأنهم بروا الآباء والأبناء كما أن لوالدك عليك حقا كذلك لولدك عليك حق. قال الشيخ الألباني: ضعيف.
والمعنى المقصود بذلك ـ والله أعلم ـ أن يحسن الوالد إلى ولده ولا يكلفه ما لا يطيق، ويتغافل عن هفواته ويشكر له إحسانه، ولا يقصر في حقه حتى لا يدفعه إلى العقوق، قال الغزالي معلقا على هذا الحديث: أي لم يحمله على العقوق بسوء عمله. اهـ
وقال المناوي: بتوفيته ما له عليه من الحقوق، فكما أن لك على ولدك حقا فلولدك عليك حق فمتى كان الوالد غاويا جافيا جر ولده إلى القطيعة والعقوق. اهـ
وقال العبدري: والصحبة مع الأهل والولد بالمداراة وحسن الخلق وسعة الصدر وتمام الشفقة وتعليم الكتاب والسنة والأدب وحملهم على الطاعات: قال الله تعالى يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة الآية ـ وقال عليه الصلاة والسلام: رحم الله والدا أعان ولده على بره ـ بالإفضال عليه والصفح عن عثراتهم والغض عن مساويهم ما لم تكن إثما أو معصية.
والله أعلم.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire